“نتفليكس” تقتنص جوائز “غولدن غلوب”.. والراحل تشادويك بوسمان الأفضل
انطلق حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب”، مساء الأحد، ملتزماً بالتباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا، وسط عاصفة انتقادات من قبل رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية. وذلك عبر تقنية الفيديو عن بُعد، ووجود المضيفين في مكانين مختلفين من البلاد تفصل بينهما آلاف الكيلومترات،
وفي ظل انعدام المنافسة، وسيطرة خدمات البث، ظهر حفل “غلوب” الثامن والسبعين بشكل لم يسبق له مثيل، وذهبت جوائز الحفل الكبرى إلى أعمال “نومادلاند” و”بورات” و”ذا كراون” و”شيت كريك”.
وفاز فيلم ” بورات سابسيكوينت موفي فيلم” من أمازون، وهو أحد الأفلام القليلة المرشحة التي تم تصويرها جزئياً في أثناء الوباء، بجائزة أفضل فيلم كوميدي. وفاز نجمه الكوميدي الفدائي ساشا بارون كوهين، بجائزة أفضل ممثل في فيلم كوميدي.
بينما حصلت “نتفليكس” التي دخلت المسابقة بـ42 ترشيحاً، على أعلى الجوائز التلفزيونية. وفاز مسلسل “ذا كراون”، كما هو متوقع، بجائزة أفضل مسلسل درامي، إلى جانب جوائز التمثيل التي حصدها جوش أوكونر (الذي لعب دور الأمير تشارلز)، وإيمى كورين (في دور الأميرة ديانا)، وجيلين أندرسون (التي لعبت دور مارغريت تاتشر).
كما فاز مسلسل “كوينز غامبت” بجائزة أفضل مسلسل محدود، وحصلت أنيا تايلور جوي، على جائزة أفضل ممثلة في هذه الفئة. وفاز مسلسل “شيتس غريك” بجائزة أفضل مسلسل كوميدي في موسمه الأخير، كما فازت كاثرين أوهارا بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي.
وفاز تشادويك بوسمان، بعد موته، بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن أدائه في فيلم “ما رينيز بلاك بوتوم”، وهو أحد إصدارات “نتفليكس”، واستلمت الجائزة زوجنه تايلور ليدوارد.
كما فازت كلوي تشاو، المخرجة الصينية، أول امرأة من أصول آسيوية تفوز بجائزة أفضل مخرج، وأول امرأة تفوز بالجائزة منذ أن فازت بها المخرجة باربارا سترايساند عن فيلم “ينتل” عام 1984.
وحصل لي إيزاك تشونغ، كاتب ومخرج الدراما الاجتماعية الكورية الأميركية “ميناري” (وهو الفيلم الذي انتقدته رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، واعتبرته غير مؤهل للفوز بالجائزة الأولى بسبب حواره باللغة غير الإنجليزية) على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية.