“الإمارات للتعليم” تربط تدريب المعلمين بنتائج الطلبة تعزيزا للتنمية المهنية
قررت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «تعليم»، ربط محتوى المواد التدريبية الموجّهة للمعلمين بنتائج الطلبة وتقارير الزيارات الصفية ومستوى الأداء التعليمي وما تتضمنه من إيجابيات وتحديات، وتعتبره جزءاً من سياسة متابعة التنمية المهنية للعاملين من قيادات مدرسية ومعلمين.
حيث شكلت “الإمارات للتعليم” ضمن مبادرة «كلنا قادة» التي أطلقتها أخيراً، أربعة فرق مدرسية موزعة على المراحل التعليمية الأربع من رياض الأطفال إلى الحلقة الأولى والثانية والمرحلة الثانوية، مؤلفة من 20 عضواً، بالإضافة إلى رئيس فريق، للإشراف على سياسات التنمية المهنية للكوادر التعليمية والقيادية في المدارس.
وأوضحت أن فرق المتابعة تعمل على ابتكار طرق ووسائل إبداعية للارتقاء بمستوى الأداء في المدارس، من خلال خطة يتم اقتراحها من قبل أعضاء الفرق ويتم الاتفاق عليها مع الرئيس العام ومدير النطاق، وربط التدريب بالمبادرات الوزارية مثل التقييم المدرسي، ومعايير الرقابة المدرسية، والموارد البشرية، والجوائز.
وتتمثل الأدوار والمسؤوليات المنوطة بفرق متابعة التنمية المهنية، بالتدريب الرقمي والتدريب الداخلي المدرسي، ومتابعة حضور قيادات المدارس والمعلمين للتدريب التخصصي والتدريب في مجتمعات التعلم والتدريب الداخلي بأنواعه، وإنشاء رابطة تضم المدربين في مدارس النطاق المعتمدين وغير المعتمدين من القيادات المدرسية والمعلمين ممن تتوافر لديهم مهارات التدريب ونقل الأثر، وحصر الاحتياجات التدريبية للقيادات المدرسية والمدربين والمعلمين بواسطة استبانات تقصٍّ.
وتتضمن الأدوار ربط مواد التدريب للأنوية الداخلية مع تقارير الزيارات الصفية وما ورد فيها من ملاحظات بشأن الأداء في جوانب الموقف التعليمي لدى الكوادر التدريسية، إضافة إلى ربط التدريب بتحليل نتائج الطلبة إذا كانت الملاحظات لفريق التحليل تستند إلى وجود قصور في أداء المعلم وأثرت على انخفاض مستوى الطلبة.
