أخبار وأطروحاتالتعليم والتدريب

“التعليم” و”الأمن السيبراني” توقعان اتفاقية تعاون بمجال البحث العلمي

وقّع وزير التعليم الدكتور “حمد بن محمد آل الشيخ“، اليوم، اتفاقية تعاون مع محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور “خالد بن عبدالله السبتي“، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، والتوعية في مجال الأمن السيبراني، التي تسهم في تأهيل الكوادر الوطنية وبناء القدرات في مجال الأمن السيبراني.

وقد نوه وزير التعليم في كلمته خلال توقيع الاتفاقية، باهتمام القيادة الرشيدة بالاستثمار في العنصر البشري، ودعم بناء الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن مستهدفات رؤية 2030.
موضحاً أن القطاع التعليمي يسعى في هذا المجال إلى تنشئة جيل مثقف علمياً وتقنياً يسهم في تطوير اقتصاد مزدهر للمملكة، وذلك من خلال تطوير وسائل الارتقاء بجودة مخرجات التعليم، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.

كما أكد أن وزارة “التعليم” تستشعر أهمية الأمن السيبراني الذي يُعد من التقنيات الضرورية والملحّة في عصر التقنية؛ لمنح المنظمات والأفراد أدوات الحماية اللازمة من الهجمات السيبرانية.
مبيناً أن تأمين هذه المنظمات من خلال الأمن السيبراني ضرورة للحفاظ على ديمومة عمل المجتمع بطريقة آمنة وطبيعية، حيث التصدي للهجمات السيبرانية الموجهة ضد أنظمة التقنية للوطن، لذا من الضروري على الأجيال القادمة تعلّمها والتمكّن منها بطرق مبسطة ومتدرجة في المدارس والجامعات.

من جانبه ثمّن محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور “خالد السبتي” الدعم الكبير من القيادة لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة؛ حماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني، والوصول لفضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار، ويسهم في تحقيق رؤية 2030 وركائزها الأساسية المتمثلة بمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، مشدداً على أهمية الكوادر البشرية والبحث العلمي في الأمن السيبراني، وأنها تشكل ركائز أساسية لمنظومة الأمن السيبراني الوطني.
كما أشار الدكتور إلى أهمية هذا التعاون الإستراتيجي مع وزارة “التعليم” لتحقيق أهداف الهيئة، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني المتمثلة في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني؛ حيث سد الاحتياج الوطني في هذا المجال، وكذلك دعم وتشجيع البحث العلمي ليكون نواة لقدرات وطنية تلبي الاحتياج المتزايد لمنتجات وخدمات وحلول الأمن السيبراني.

يُذكر أن وزارة “التعليم” والهيئة الوطنية للأمن السيبراني نفذتا عدداً من المبادرات المشتركة خلال المدة الماضية، كمبادرة “الابتعاث في الأمن السيبراني”، و”الإطار السعودي للتعليم العالي في الأمن السيبراني”، وأيضاً برامج التدريب الموجهة لخريجي الجامعات السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى