“تعزيز الأمن الفكري” بالقصيم يقيم لقاءً لاستعراض دور المعلم في تحصين عقول النشء ضد الأفكار المنحرفة
نظم برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة القصيم لقاءً عن بُعد بعنوان “دور المعلم في تعزيز الأمن الفكري”، يهدف إلى تأصيل الأمن الفكري وتعزيز القيم والثوابت الوطنية وتحصين عقول النشء ضد أي الأفكار والسلوكيات المنحرفة.
شارك في اللقاء الدكتور “حميد بن حمد الأحمدي”، مدير مكتب التعليم غرب المدينة المنورة، فيما أداره الإعلامي “خالد الروقي، والذي انطلق بتعريف رؤية البرنامج المتمثلة في التطلع لمجتمع واع ومحصن فكرياً وفق الثوابت والقيم الإسلامية والوطنية، حاملاً رسالته في التوعية والتحصين ضد الأفكار والسلوكيات المنحرفة، وذلك من خلال البرامج والفعاليات التي تنطلق من الثوابت والقيم الإسلامية والوطنية للحفاظ على هوية المجتمع ومنظومته الفكرية.
كما تشمل الأهداف تأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس أبناء الوطن، وتعزيز الولاء والإنتماء للوطن وقادته، إضافة إلى تحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية والسلوكية، وبيان خطورة الانحراف بكافة صوره وأشكاله وأثاره المدمرة، وبيان دور مؤسسات المجتمع في الحماية والتحصين وتفعيل دور الأسرة في بناء شخصيات أبنائهم وحمايتهم من الانحراف.
وقد نوه الدكتور “حميد الأحمد” باهتمام ومتابعة سمو أمير القصيم رئيس اللجنة العليا لبرنامج الأمن الفكري، ودعمه اللامحدود لجميع ما من شأنه تعزيز الأمن الفكري، وتسهيل كافة البرامج التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة من سلسلة اللقاءات المنعقدة في هذا الخصوص، لاسيما في ظل الانفتاح الكبير في هذا العصر، والذي يتطلب تضافر كافة الجهود من مؤسسات المجتمع والإعلام والمدرسة والبيت والمسجد للعمل على تعزيز الأمن الفكري وتحصين الشباب ضد التيارات الدخيلة والمنحرفة البعيدة عن وسطية واعتدال الإسلام.
وبيّن الدكتور “الأحمد” أن هناك عددًا من العوامل التي تؤثر على الأمن الفكري وتضعف منه؛ ومنها الاستخدام غير المناسب لقنوات التواصل الاجتماعي، وضعف الرقابة والانجراف خلف الإشاعات وعدم التحاور مع الأبناء والاستماع إليهم.
مشير إلى المسؤولية التي تقع على عاتق المعلم من حيثتعزيز الأمن الفكري لدى الناشئة، ومن هذا إظهار وسطية الدين الإسلامي الحنيف، وتحصين عقولهم من الأفكار المنحرفة وتشجيعهم على الحوار والمناقشة، مع حثهم على وجوب اختيار الرفقة الصالحة والحذر من الأفكار الهدامة ونشر ثقافة الأمن الفكري والتي تعتبر مسؤولية الجميع.