فريق فعاليات المجتمع يوقع مذكرة تعاون مع مركز قوة الحركة للتأهيل الطبي لتعاون في تنظيم مبادرات تطوعية لخدمة المجتمع
الديرة/ منال البدير
وقع فريق فعاليات المجتمع التطوعي مع مركز قوة الحركة للتأهيل الطبي يوم الاربعاء ٢٤ مارس ٢٠٢١م ، مذكرة تعاون بهدف التعاون في النشاطات التطوعية والبرامج المجتمعية.
والتي تم الاتفاق فيها على التعاون في عدد من المحاور التي تدعم تنمية المجتمع وأداء المسؤولية الاجتماعية عبر المشاركة في المبادرات المجتمعية التطوعية والعمل على تنظيم حملات توعوية لزيادة الوعي لدى المجتمع.
وجاءت المذكرة في إطار تبادل المنافع بين الطرفين بما يدعم أواصر التعاون بينهما في خدمة المجتمع، والتطوع في المبادرات ذات المجالات المختلفة التي ينظمها المركز والفريق، وبما ييسر القيام بمسؤولياتهما التي تحقق أهداف الخدمات الاجتماعية المقدمة.
وقال الأستاذ عبدالحميد العوام قائد فريق فعاليات المجتمع التطوعي إن مثل هذه الاتفاقيات تدعم توجه الفريق في توسيع شراكاتها مع مختلف القطاعات والتي تمتد لتشمل الجمعيات التي أثبتت أدوارها الرائدة في أداء المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ودعم العمل التطوعي.
وأضاف إن مثل هذه الشراكات تعتبر أحد أهداف الفريق الاستراتيجية التي تحرص من خلالها على ترجمة مستهدفات رؤية المملكة 2030، سواء في زيادة أعداد المتطوعين وصولاً الى مليون متطوع، أو دعمهم لأداء أدوارهم الاجتماعية البناءة، التي تخدم أبناء المجتمع وتساهم في تنميته بكل الوسائل المتاحة والتي يأتي العمل التطوعي واحداً منها.
وقد صرح الاستاذ فيصل بن ناصر المرحوم الرئيس التنفيذي للفريق ان توقيع هذه المذكرة التي تجسد الدور الاجتماعي الرائد لفريق فعاليات المجتمع التطوعي و مركز قوة الحركة للتأهيل الصحي ، وحرصهما على تنظيم مبادرات تطوعية لخدمة الوطن و الحرص على تحقيق مستهدفات الرؤية التنموية.
وأوضح المدير العام لمركز قوة الحركة للتأهيل الطبي الاستاذة وضحى الهاجري بأن الهدف من توقيع مذكرة التفاهم بين المركز والفريق ، هو إيمانًا بأهمية دورنا في خدمة المجتمع من خلال عربة التثقيف الصحي المتنقلة او داخل المركز الوصول لنشر الوعي بين ابنائنا المعاقين ومحاربة السمنة والعديد من الأمراض .
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من رغبة الطرفين وتوجههما للتكامل في العمل الخيري والانساني، تحقيقا لمفهوم التعاون والشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الثالث في مجال خدمة الإعاقة وخدمة المجتمع ، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والخيرية، بهدف الارتقاء بنوعية تلك الخدمات للمواطنين لاسيما المعاقين واسرهم .