الأخبار الفنيةالفنون والثقافة

فنون الأحساء تحتفل باليوم العالمي للمسرح

تستعد لجنة الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء لعقد لقاء مسرحي، يجمع مجموعة من المسرحيين احتفاء بيوم المسرح العالمي، والذي يوافق يوم ٢٧ مارس، مساء يوم الأحد القادم ٢٨ مارس ٢٠٢١م بقاعة عبدالرحمن الحمد بمقر الجمعية بالأحساء.
الديرة/ عبداللطيف المحيسن

وقد بيّن مشرف لجنة الفنون المسرحية بالجمعية الأستاذ “نوح الجمعان” أن اللقاء سيتم فيه قراءة كلمة اليوم العالمي للمسرح ٢٠٢١م، والتي كتبتها الفنانة “هيلين ميرين” نجمة المسرح والسينما والتلفزيون بالمملكة المتحدة، وترجمتها للعربية حصة الفلاسي بمركز الهيئة الدولية للمسرح بالفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف “الجمعان” قائلا ” أنه بالرغم من الظروف التي لازالت تصاحبنا منذ أكثر من عام بسبب ما تسبب فيه مرض كورونا، حيث توقف الكثير من الأنشطة المسرحية واقتصارها على برامج محدودة العدد والكيفية، إلا أننا ما زلنا حريصين على اللقاء بالمسرحيين، من خلال إقامة العديد من البرامج واللقاءات عبر تقنية البث المباشر، فأقمنا الدورات المسرحية واللقاءات مع نخبة من المسرحيين الخليجيين والعرب، وفي هذا الاحتفال سوف نطلع المسرحيين على مقر نادي المسرح بالجمعية وآلية برامجه وخطط اللجنة مستقبلًا، بالإضافة إلى الاستماع المسرحيين ومعرفة متطلباتهم وأهدافهم القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن رسالة اليوم العالمي للمسرح 2021 والتي كتبتها الفنانة “هيلين ميرين” قد احتوت على التالي:
“كان هذا وقتاً صعباً للغاية بالنسبة للفنون الأدائية الحية، كافح فيه العديد من الفنانين والفنيين والحرفيين والنساء في مهنة هي في الأصل محفوفة بانعدام الأمن، ولربما كان انعدام الأمن الذي ارتبط دائماً بهذه المهنة هو ما مكن هؤلاء الفنانين من النجاة في ظل هذه الجائحة متسلحين بالكثير من الذكاء والشجاعة، ففي ظل هذه الظروف الجديدة، حول الفنانون خيالهم إلى طرق إبداعية وترفيهية ومؤثرة ليتمكنوا من التواصل مع العالم، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير بالطبع إلى شبكة الإنترنت.. كما أنه ومنذ بدء الخلق ونحن البشر نستخدم السرد القصصي كشكل من أشكال التواصل بيننا، ولذلك فإن ثقافة المسرح الجميلة ستبقى طالما بقينا نحن هنا، ولن تختنق أبداً الرغبة الإبداعية للكتاب والمصممين والراقصين والمغنين والممثلين والموسيقيين والمخرجين، وفي المستقبل القريب ستزهر تلك الرغبة مرة أخرى تدفعها طاقة جديدة وفهم جديد للعالم الذي نتشاركه جميعاً، وكم أتحرق شوقاً لذلك!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى