“تقويم التعليم” تثمّن لخادم الحرمين عنايته بأبنائه الطلاب والطالبات.. وتؤجل موعد “التحصيلي”
رفع رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، باسمه وباسم منسوبي الهيئة، شكره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله- على ما تفضّلا به على أبنائهما الطلاب والطالبات من تقدير لظروفهم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وبناءً عليه فإنها تعلن تأجيل اختبار التحصيل الدراسي وإعادة تحديد مواعيده.
وثمّن “زمان” حرص خادم الحرمين الشريفين على أبنائه وبناته، مؤكداً أنها التفاتة أبوية غير مستغربة، وموقفٌ يعبّر عن مدى عناية القيادة بأبنائها الطلاب والطالبات، وذلك بإتاحة الفرصة لهم للتمكن من أداء الاختبارات في التوقيت الذي يتناسب مع ظروفهم المعيشية وأحوالهم المجتمعية بفترة تتناسب مع استعداداتهم للاختبارات وتأديتها في حضور ذهني يحقق لهم النتائج المطلوبة.
وأوضح رئيس “تقويم التعليم” أن العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لأبنائهما الطلاب والطالبات تدلّل على نهج القيادة الرشيدة في اهتمامها المتواصل بكل ما يعين على زيادة تحصيل الطلاب وانعكاس أدائهم على مستقبلهم للمضي قدماً في الإسهام في بناء ورفعة الوطن.
كما لفت إلى أن تقديم الاختبارات تشكل أحد أوجه الرعاية التي تظلل المنظومة التعليمية بكافة مفاصلها وأدواتها، وأن الطلاب والطالبات يثمنون كافة الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وأعلنت الهيئة، في ضوء الأمر الملكي الكريم تأجيل اختبار التحصيل الدراسي للفترة الأولى لهذا العام وإعادة جدولته للطلاب آلياً عبر ملفاتهم الشخصية المسجلة لديها، حيث يمكن للطلاب تأدية الاختبار التحصيلي الأول في الفترة ما بين ٩ شوال وحتى ١٦ شوال ١٤٤٢، فيما يتاح لهم الاختبار التحصيلي الثاني من ٢٣ شوال إلى ٢٨ شوال ١٤٤٢.
ويعد الاختبار التحصيلي مقياساً موحداً لجميع خريجي المرحلة الثانوية بوصفه معياراً عادلاً ودقيقاً للجميع، مما يساعد الجهات التعليمية في ما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر تحصيلاً في مقررات المرحلة الثانوية.