أمير القصيم يطلق حملة “إفطارك في مكانك”تعزيزا لمشاريع إفطار صائم بالتوافق مع التعليمات الصحية.
في نسختها الثانية
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور “فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز” أمير القصيم، بإمارة المنطقة اليوم، حملة “إفطارك في مكانك” في نسختها الثانية.
والتي تهدف إلى استمرارية تنفيذ مشاريع إفطار صائم في عموم المنطقة وفقاً لما تقتضيه المرحلة لتفادي انتشار فيروس كورونا وعدم توقف هذا العمل الخيري وبمواصفات ومعايير تتوافق مع التعليمات الصحية.
اطلع سمو أمير القصيم خلال إطلاق الحملة على مسارات تنفيذ حملة “إفطارك في مكانك”، والمنطلقة بإشراف ومشاركة بين إمارة المنطقة وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
مستمعاً لعدد من التفاصيل حول آلية إيصال وجبات الإفطار إلى المستفيدين منها، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حفاظاً على صحة المستفيدين ومواصلة تقديم العون والمساعدة للأسر المنتجة وفئات المجتمع.
وأكد أمير القصيم أهمية رفع وتعزيز معايير تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المستفيدين من الحملة، مشيراً على أن الحملة تهدف إلى تغيير مفهوم إفطار الصائم بشكل جماعي إلى إفطار صائم بشكل فردي لاستمرار تطبيق التباعد الاجتماعي والوقاية من فيروس كورونا، مع استمرارية في تنفيذ مشاريع إفطار صائم في عموم المنطقة حسب ما تقتضيه المرحلة لتفادي العدوى وعدم توقف هذا العمل الخيري العظيم وبمواصفات ومعايير تتوافق مع التعليمات الصحية.
وبيّن سموه بأنه قد تم تشكيل لجنة عليا بإمارة المنطقة ولجان فرعية بالمحافظات والمراكز لتنظيم توزيع وجبات إفطار صائم ومنع المخيمات والتجمعات المخالفة حرصاً على سلامة الجميع.
كما أوضح سموه أن نجاح كافة المبادرات تقوم على روح التكاتف والتعاون بين كافة القطاعات والجمعيات الخيرية ومكاتب الدعوة وتوعية الجاليات مع القطاعات الحكومية المختصة والجهات الأمنية والتنسيق المستمر، وأن التنسيق فيما بينهم مهم للغاية لنجاح المبادرة حسب الضوابط التي تم التأكيد عليها في آليات تنفيذ مبادرة “إفطارك في مكانك” في نسختها الثانية، داعياً رجال الأعمال والمؤسسات الاجتماعية بدعم مثل تلك الحملات من خلال تقديم التبرعات بالتنسيق مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير.
حضر التدشين محافظي المحافظات ومسؤولي الجهات المعنية والقائمين على الحملة، وعدد من مسؤولي قطاعات المنطقة الأمنية والأهلية.