“الشؤون الإسلامية” تؤكد على ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع
وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور “عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ”، تعميمًا أكد فيه ضرورة ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع ومعالجة التشويش الحاصل الذي يترتب عليه عدم تحقيق المقصد الشرعي.
تفصيلا:
جاء التوجيه للاكتفاء بأربعة مكبرات للصوت خارج المسجد في حال وجود مأذنة واحدة تغطي 360 درجة وستة مكبرات للمأذنتين إذا زادت المسافة بينهما عن خمسين متر وتكون أعلى المئذنة وبزاوية ميل لا تزيد عن 20 درجة في الاتجاه الأرضي، واعتماد درجة الصوت المقررة وهي ما دون المتوسط بدرجة، وضبط قدرة الأبواق الصوتية في حدود 25ــ50 وات، ومنع استخدام مضخمات الصوت داخل المسجد، وعدم المبالغة في عدد السمعات الداخلية والاكتفاء بما يحتاج إليه فعلاً في إيصال الصوت وفقاً لمساحته بمقدار 1 وات لكل 10 متر مربع، وأن تكون جميع السماعات الداخلية للجدران الجانبية في اتجاه واحد مائلة بزاوية 45 درجة نحو الصف الأخير بالمسجد، والسماعات على الحوائط الداخلية والأعمدة بارتفاع 2,5 ــ 3م، والسماعات الأمامية تكون مثبتة على الحائط الأمامي في واجهة المصلين بزاوية 90 درجة، وألا تقل المسافة بين الميكرفون والمستخدم (الإمام والمؤذن) عن 20سم، وألا يكون توزيع السماعات على حوائط المسجد مقابلة ومواجهة للسماعات الأخرى بالجهة المقابلة داخل المسجد وفي مستوى ارتفاع واحد لمنع تداخل الأصوات والتشويش، وأن تكون مكبرات الصوت مزودة بوحدة ضبط لتخفيض الصوت بشكل منفصل بالتحكم في قدراته بالوات.
كما أكد معاليه ضرورة المتابعة والتوجيه من قبل الفروع، ووجوب تقيد مديري وإدارات ومراقبي المساجد ومنسوبيها بالتعليمات، وإجراء مسح ميداني لمعرفة ما يحتوي كل مسجد من سماعات داخل المسجد وخارجه والتأكد من الانضباط والتقيد بالتعليمات الصادرة من الوزارة بشأنها.
يأتي هذا التعميم نظراً لما لحظته الوزارة من ارتفاع أصوات مكبرات الصوت وحرص الوزارة على عدم التشويش على المصلين، ومنعاً لتداخل الأصوات ورفع حدة الصوت، ومراعاة لجميع فئات المجتمع من مرضى وكبار السن.