دارة الملك عبدالعزيز تختتم ورشة الخط العربي للمتخصصين
احتفت دارة الملك عبدالعزيز أمس باختتام ورشة العمل التي أقامتها على مدى ثمانية أسابيع تحت عنوان (الخط العربي للمتخصصين)، وعقدت أسبوعيًا كل يوم خميس، تحت إدارة خطاطين متخصصين في مجال الخط العربي ودراسته.
جاء ذلك بحضور معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، في مقر الدارة الرئيس بالرياض.
وقد اطلع الدكتور السماري على المعرض المقام على هامش الورشة والموسوم بـ (نور الحرف)، الذي اشتمل على إبداعات المشاركات والمشاركين في الورشة.
وأكد السماري أن نجاح الورشة يعطي دافعًا للاستمرار في مثل هذه اللقاءات والفرص، لتقوية الصلة بين مفاهيم الخط العربي وعامة الناس، داعيًا المهتمين إلى أن يبذلوا الجهد في إبراز مواهبهم وجهدهم للمجتمع، منوها أن القيادة الرشيدة ـ رعاها الله ـ تشجع على استثمار الفرص والتميز والإبداع وفق رؤية المملكة (2030).
من جانبه أوضح مقدم برنامج الورشة زكي الهاشمي أن الورشة اهتمت بنقل المشارك فيها من الفن إلى العلم، لمعرفة مكامن الجمال وقيمته الفنية، والتعرف على إرثه الحقيقي في الخط العربي، وعلى تاريخه، وأدواته، مؤملًا استمرار إقامة هذه الفعاليات لمزيد من التعمق في دراسة ذلك الفن الجليل.
بدوره ألقى عبدالرحمن الزهراني كلمة المشاركين في الورشة أشار فيها إلى أن تعلم فن الخط العربي يعد من جملة العلوم النافعة التي ترتقي بصاحبها وتزيده شرفًا.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا أنتجته إدارة الإعلام الرقمي بالدارة يتضمن توثيقًا لأعمال الورشة ومجريات عملها، ثم أعلن معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف عن النية لإقامة ملتقى في المستقبل القريب تحت اسم (ملتقى خط الوحيين الشريفين) الذي سيشكل فضاءً رحبًا في مجال دراسة الخط العربي، حيث تقوم فكرته على جمع الخطاطين لكتابة القرآن الكريم كاملاً وكتاب الأربعين النووية، على مدى شهر كامل.