محمد بن زايد يكرّم 12 شخصية بـ «جائزة أبوظبي»
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بـ«جائزة أبوظبي» في نسختها العاشرة، 12 شخصية أسهمت بأعمال جليلة في خدمة المجتمع وترسيخ قيم العطاء والتعاون، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في قصر الحصن في أبوظبي.
وأشاد سموه بالشخصيات المكرمة المتميزة التي قدمت أعمالاً جليلةً وكرست وقتها وجهدها لنشر الخير وترسيخ القيم الإنسانية بما يخدم المجتمع في مختلف المجالات. كما هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المكرمين، قائلا في تغريدة على «تويتر»: «أهنئ المكرمين بجائزة أبوظبي لهذا العام.. نماذج مشرفة في خدمة المجتمع.. والاحتفاء بهم هو تكريم لقيم الخير والعطاء والإخلاص التي يجسدونها.. ستظل أعمالهم الخيِّرة نبراساً وقدوة حسنة ومصدر إلهام للأجيال».
يذكر أن «جائزة أبوظبي» أطلقت عام 2005 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتحتفي بفاعلي الخير وأفراد المجتمع الذين بذلوا جهوداً خيّرة وأعمالاً إنسانية جليلة لصالح المجتمع، فكان لإسهاماتهم أثرها الإيجابي الملموس في تطور مجتمع إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتجسد المبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.
المكرمون هم:
– الفريق الركن متقاعد عبيد محمد الكعبي، من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعد من نخبة المؤسسين للقوات المسلحة، حيث أمضى خمسة عقود في خدمة الوطن، إضافة إلى دوره الكبير في نشر الوعي حول موضوعات اجتماعية من خلال المجالس والمحاضرات.
– الدكتورة فاطمة الرفاعي، من دولة الإمارات، لإسهاماتها الكبيرة في تطوير قطاع التمريض خلال العقود الثلاثة الماضية.
– محمد بن أحمد المر، من دولة الإمارات، الذي أسهم في مجالات متعددة مثل السياسة والثقافة وازدهار الحركة الثقافية والأدبية في الدولة.
– الدكتور عصام الدين الشمّاع، من المملكة المتحدة، لمساهمته الفاعلة في تطوير قسم الأشعة في مستشفى الكورنيش، واستحداث عدد من الخدمات المهمة في القطاع على مدى 40 عاماً من العطاء.
– زعفرانة أحمد خميس، من دولة الإمارات، لجهودها التطوعية في دعم ورعاية أصحاب الهمم خلال النشاطات الرياضية المختلفة على مستوى الدولة والعالم.
– حسين عبدالرحمن خانصاحب، من دولة الإمارات، الذي يعدّ أحد أبرز رواد الأعمال الذين أسهموا في تشييد وتطوير البنية التحتية في دولة الإمارات، ومن خلال جهوده الكبيرة في المجال الخيري والإنساني وتقديم العون لمختلف فئات المجتمع المحلي والدولي.
– الدكتور عبدالمجيد الزبيدي، من دولة الإمارات، لإسهامه في تحسين وتطوير الخدمات الطبية في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.
– فرج بن حموده الظاهري، من دولة الإمارات، الذي يعدّ من الشخصيات البارزة التي عاصرت المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، وتميز بعطائه الإنساني والمجتمعي، إذ يعدّ من أكبر الداعمين للتعليم والبحث العلمي في الدولة.
كما حصل على الجائزة كل من:
– غبيشة ربيع الكتبي، من دولة الإمارات، لمبادراتها الإنسانية والخيرية، وحبها للعمل التطوعي، وتقديم العون في مختلف المناسبات.
– يوسف علي موسليام، من جمهورية الهند، نظراً لجهوده الواسعة في دعم المبادرات والفعاليات الوطنية، وإسهاماته التي شملت مجالات مثل الرياضة والثقافة والمبادرات الخيرية والمجتمعية.
– المرحوم محمد بن بخيت الكتبي، من دولة الإمارات، لأدائه المتميز طوال فترة خدمته في القوات المسلحة الإماراتية، ودوره الإيجابي في الخدمة المجتمعية، وإيمانه بأهمية تعزيز الولاء والانتماء للوطن والمحافظة على الهوية الإماراتية.
– جاك رينوه، من فرنسا، لدوره الفعال في دعم جهود دولة الإمارات في الحفاظ على طائر الحبارى.