الدكتور الربيعة: بعطاء الوطن وقيادته استطاع مركز الملك سلمان للإغاثة أن يصل إلى 59 دولة ويدعم 14 قطاعا خيريًّا وإنسانيًّا
أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور “عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة” أن المركز وإلى هذا اليوم وبعطاء الوطن الغالي وبدعم قيادته المعطاءة استطاع أن يصل إلى 59 دولة، والعمل من خلال أكثر من 14 قطاعا خيريا وإنسانيا لمساعدة المحتاجين والفقراء المنقطعين في شتى دول العالم، مع التركيز على البرامج ذات الأولوية القصوى، مثل الأمن الغذائي و حفر الآبار و كفالة اليتيم، وتمكين الأسر وتمكين المرأة وتمكين الطفل، وكذلك برامج سبل العيش المختلفة التي تدعم بناء المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.
جاء ذلك خلال كلمته أمس في حفل تدشين الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة “إحسان”، حيث أوضح أن تلك الحملة المباركة للعمل الخيري والعمل الإنساني بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين – حفظهما الله – التي أطلقتها “سدايا” ممثلة بمنصة إحسان، تعكس مدى حرص المملكة على توثيق العمل الإنساني ومكننته، وأن يكون الوصول لهذا العمل متاح وسهل وبطريقة يسيرة وكذلك برقابة دقيقة وبموثوقية عالية.
وتابع معاليه: نحن في مركز الملك سلمان للإغاثة من المؤسسين والمشاركين بقوة مع سدايا ومع منصة إحسان، ونقوم كوننا الجهة الوحيدة التي تتولى تقديم العمل الإنساني في الخارج، بتسلم التبرعات التي تصل من أهل الخير وأهل العطاء وأهل الإحسان والزكوات والصدقات لتخصيصها في مشاريع متعددة في الخارج، محذرًا معاليه ما تقوم به بعض الهيئات والجمعيات من محاولة جمع التبرعات لصالح بعض الدول أو المجتمعات أو المؤسسات أو الجمعيات وهذا مخالف للأوامر الصادرة بهذا الخصوص التي تقضي بأن يكون المركز هو الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكومياً أو أهلياً لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة الصادرة بهذا الخصوص.
كما دعا الدكتور الربيعة، خلال كلمته أهل الخير أهل التبرع أهل العطاء إلى المساهمة بما يجودون به من خير وعطاء وصدقات وزكوات وأن يقدموا هذا العطاء من خلال منصة “إحسان”.
مشيرا إلى أن مركز الملك سلمان على استعداد لتسليم التبرعات والزكوات والصدقات لمن يرغب أن يقدمها في الخارج، بطريقة موثوقة وبحوكمة عالية جدًا وبمصداقية ورقابة تضمن للمستفيد ألا يكون محلا للمساءلة أو محلا للشبهات، وألا يكون ماله سببا للضرر عليه.
مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية حرصت أن تحمي كل من يتبرع وكل من لديه عطاء بأن أوجدت قنوات موثوقة تعمل بكل مهنية عالية لتنفيذ هذه البرامج بما يعكس الصورة المشرقة للمملكة وبما يعكس القيم الإسلامية التي تتحلى بها المملكة.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة أن المركز قد هيأ بوابة إلكترونية لاستقبال التبرعات على العنوان التالي: (donate.ksrelief.org)، وكذلك عبر الرسائل النصية على الرقم (5565)، وأيضاً من خلال منصة إحسان (ehsan.sa/rescue)، كما يمكن للمتبرعين إرسال حوالاتهم بشكل مباشر لحسابات المركز البنكية في البنك السعودي الفرنسي: SA5655000000099088000563, وبنك البلاد: SA8315000999126644880015, ومصرف الإنماء: SA5705000068222222207001
والبنك العربي: SA4630400108095307050033، وبنك الرياض: SA 5120000002283448399942
وأكد الربيعة حرص المركز على تسليم المساعدات لمستحقيها في الخارج وفق أعلى المعايير المهنية والشفافية المالية المتبعة محلياً ودولياً، وأن المركز لا يستقطع أي مصاريف إدارية من التبرعات.