آل الشيخ ينوه بجهود القيادة ودعمهما المتواصل للعمل الخيري
نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالجهود المباركة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظهما الله- في دعم أوجه العمل الخيري والتطوعي وتعظيم أثره المجتمعي داخلياً وخارجياً.
وثمن رئيس مجلس الشورى – في تصريح صحفي- بمناسبة تدشين الحملة الوطنية لدعم العمل الخيري من خلال منصة (إحسان) التي تشرف عليها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – في بداية هذه الحملة الخيرة.
وقال: إن هذا الدعم يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين النابع من شخصيته المحبة للعمل الخيري والمرتكزة على مسيرة مشهودة في الأعمال الخيرية والتطوعية والإغاثية داخل المملكة وخارجها، حيث رأس- يحفظه الله- في الداخل العديد من المؤسسات والبرامج الخيرية بصفته الشخصية والتي رعت المحتاجين بمبادرات متنوعة، ورئاسته -حفظه الله- على مستوى الدعم الخارجي للعديد من لجان الإغاثة للدول والشعوب المنكوبة والتي أسهمت في إنقاذ وإغاثة الملهوف في شتى بقاع الأرض، وتأسيسه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ولا شك أن هذا الدعم الذي حظيت به منصة (إحسان) من سمو ولي العهد يعكس الاهتمام والحرص الكبيرين الذين يبديهما سموه -وفقه الله- لكل ما من شأنه تعزيز العمل الخيري والتطوعي غير الربحي وتنظيمه وتحويله وفق رؤية 2030 لقطاع مهم قائم على نظم مؤسسية تعتمد على الابتكار والاستثمار في الأساليب الحديثة ليكون رافداً لجهود القطاعات المختلفة في بناء مجتمع حيوي متكاتف ومتعاون.
وأكد الدكتور عبد الله آل الشيخ أن استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي في المشاريع والأعمال الخيرية يعبر عن حرص القيادة رعاها الله على النهوض والتطوير بكافة المجالات ومنها القطاع التطوعي والخيري بما يكفل استدامته وتوسيع نطاق أعماله وأثره، ويعزز شفافيته ويسهم في الوصول بيسر وسهولة للمحتاجين، مبيناً أن هذا الاهتمام يقوي ثقة المجتمع بمؤسساته وجمعياته الأهلية والخيرية، وينمي الابتكار فيه ليكون العمل الخيري بمفهوم حديث معززاً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً, لافتاً النظر إلى أن منصة إحسان التي تشرف عليها هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” تمثل نموذجاً مشرفاً لما وصل إليه القطاع الخيري من تقدم.
وبين رئيس مجلس الشورى أن البلاد قامت منذ تــأسيسها على يـد الملك عبدالـعزيز – طيب الله ثراه – على تعظيم العمل الخيري والوقوف بجانب المحتاج ونصرته تأسياً بمبادئ الشريعة وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو نهج سار عليه الملوك البررة في قيادة هذه البلاد وصولاً إلى هذا العهد الزاهر والذي يشهد فيه العمل الخيري نقلة نوعية جديدة، وسأل الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ في ختام تصريحه المولى عزو وجل أن يحفظ على هذه البلاد قيادتها وأمنها ورخاءها إنه سميع مجيب.