في ليلة رمضانية غامرة بالأجواء الثقافية، أقامت لجنة الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء ثلاث أمسيات افتراضية تحت عنوان (فوانيس مسرحية) فكانت البداية مع الفانوس الأول المخرج خالد الخميس والذي نوّه في بداية حديثه بأنّ المسرح المدرسي في تسارع وتقدم عن السابق وبأن هناك دعم واضح للمسرح المدرسي ، وأما حضور المسرح المدرسي في الأحساء فوصفه الخميس بـ المطمئن والمبشّر وذلك على مستوى وزارة التعليم في المملكة من خلال المسابقات المسرحية وتتويج مسرح تعليم الاحساء بالمراكز المتقدمة دائما ، أما الفانوس الثاني الذي تم استضافته بجانب الخميس المؤلف والممثل أحمد البن حمضة
والذي ذكر في حواره أنّ الحركة المسرحية في السابق كانت أنشط من الآن وكانت جزء من يومياتنا وللأسف فقد أصبح النشاط المسرحي اليوم تواجده غير مؤثر بشكل كبير ربما ليس للتهميش وإنما البوصلة اتجهت إلى ناحية أخرى مختلفة عن المسرح ، وفي ختام الأمسية ومن خلال الفانوس الثالث وهو الممثل عبدالرحمن المزيعل والذي وصف الممثل الشاب بأنه يفتقر فرص العمل بالاعمال المسرحية وحتى الفنية بشكل عام سواء يملك هذا الشاب سيرة ذاتية فنية أو لا يملك ، في حين وصف المزيعل بأن السيرة الذاتية ما هي الا تعريف للممثل وليست مقياس لمهاراته ، فيما وصف المزيعل نفسه بأنه ليس مظلوم فنيًا ولازال يعمل ويطور من أدواته دائما من خلال الورش والدورات حتى يواكب الفرص القادمة حيث أن الجيل السابق عانى كثيرًا والفرصة الآن أصبحت متوفرة ، يذكر ان أمسية ( فوانيس مسرحية) قد أدارها ( عن بُعد ) الاستاذ حمد المويجد ومن إعداد وإشراف محمد الحمد وتنسيق ومتابعة من عبدالعزيز بوسهيل وإيمان الطويل وفي الإعلام محمد المزيدي و سلطان النوّه وتحت إشراف مشرف لجنة الفنون المسرحية بالجمعية الاستاذ نوح الجمعان