“جائزة الشيخ زايد” للكتاب تعلن أسماء الفائزين بالدورة الـ15
أعلنت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” أسماء الفائزين بجوائز الدورة الـ15، التي سيتم تسليمها في حفل افتراضي على هامش “معرض أبوظبي للكتاب” الذي سيقام في الفترة من 23 إلى 29 مايو المقبل.
وضمّت قائمة الفائزين بالجائزة، التي ينظّمها “مركز أبوظبي للغة العربية” التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، 7 أدباء وباحثين من السعودية ومصر وتونس والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى دار نشر لبنانية.
وذهبت الجائزة في فرع الآداب، إلى الشاعرة إيمان مرسال عن كتابها “في أثر عنايات الزيات”. و يمتاز كتاب مرسال الذي يتتبع حياة عنايات الزيات، بأنه عمل عابر للأنواع، ويرتكز على السرد، وأساليب البحث العلمي والصحافة الاستقصائية، وفقاً لبيان صادر عن المركز.
كما يمزج بين “السيرة الغيرية والذاتية في سياق رؤية نقدية متوازنة، تجتاز الآفاق الأجناسية المعروفة، وتمزج الإبداع بالوثيقة وبالخبر التاريخي، لتعيد قراءة وتقديم تجربة نسوية على نحو يصدر عن مراجعة فاحصة ضمن بنية سردية متماسكة”.
وذهبت الجائزة في فرع المؤلِّف الشاب إلى الباحثة السعودية أسماء مقبل عوض الأحمدي، عن كتابها “إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية”.
وفي فرع أدب الطفل والناشئة، ذهبت الجائزة إلى كتاب قصة “رحلة فنّان” للكاتب التونسي ميزوني بنّاني.
وفي فرع الترجمة ذهبت الجائزة إلى المترجم الأميركي مايكل كوبرسون عن ترجمته لكتاب “مقامات الحريري” إلى الإنجليزية، وصدرت الترجمة عن مكتبة الأدب العربي التابعة لـ”جامعة نيويورك – أبوظبي”.
وذهبت الجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية إلى كتاب “مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة” للباحث التونسي خليل قويعة.
وحاز الدكتور سعيد المصري الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه “تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني”.
أما في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، فذهبت الجائزة إلى كتاب “الخطابة العربية: الفن والوظيفة”، للباحثة الأميركية طاهرة قطب الدين، أصدرته “دار بريل” للنشر.
وحازت “دار الجديد” اللبنانية على الجائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية، بسبب سعي الدار إلى التركيز على موضوعات منسيَّة ومهملة في النشر العربي، كما سعت منذ تأسيسها إلى رفد المكتبة العربية بالكتب العلمية والدراسات اللغوية والفكرية.
وستعلن إدارة الجائزة اسم الفائز بجائزة ” شخصية العام الثقافية” خلال الأسابيع المقبلة.