بـ 3000 ساعة تطوعية.. جامعة الإمام عبد الرحمن توزع 2000 سلة غذائية للأسر بالمنطقة الشرقية خلال رمضان
أنهت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة تنفيذ حملة إعداد وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المستفيدة للعام السادس على التوالي تحت عنوان (حملة قوت ٦) خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بالجامعة أ.د “فاطمة عبد الله الملحم” أن هذه الحملة تأتي من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تتبناها الجامعة اضطلاعاً بدورها تجاه المجتمع، حيث استهدفت الحملة شرائح مختلفة من المجتمع خاصةً تلك الأسر المتعففة وجزء من منسوبي القطاعات غير الحكومية وأسرهم المتضررة من تداعيات جائحة كورونا، وذلك عن طريق توفير الاحتياجات الرمضانية والسلال الغذائية لتلك الأسر حيث تم توزيع 2000 سلة غذائية، وتولى تجهيز وتنفيذ الحملة فريق تدفُق التطوعي التابع لعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة من منسوبي الجامعة ممن حملوا على عاتقهم تحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع والوطن، وشارك اكثر من 250 متطوعاً ومتطوعة بإجمالي يتجاوز 3000 ساعة تطوعية.
مشيرة إلى اعتماد آلية توزيع السلال على جمعية البر بالمنطقة الشرقية حيث كان لهم الإسهام الكبير في إنجاح الحملة مع الحرص على مراعاة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة جميع المتعاملين في الحملة، إضافة إلى اتباع إجراءات التباعد الاجتماعي للعاملين في الحملة من خلال تخصيص أماكن متباعدة للمتطوعين والمتطوعات، وتحتوي السلال الغذائية على عدة أنواع من الأطعمة الدارجة والمتداولة في شهر رمضان المبارك والتي تسد حاجة الأسرة خلال الشهر، وتم توزيعها في كل من: الدمام، والخبر، والجبيل، ورأس تنورة.
هذا وقد لقيت الحملة تفاعلا كبيرا بين أفراد المجتمع للمشاركة لتنفيذه بأفضل صورة، خصوصا أنه يأتي هذا العام والعالم أجمع يمر بجائحة فيروس كورونا، الأمر الذي يجعل الاحتياج إلى تنفيذ مثل هذه المبادرات أكثر أهمية من الأعوام السابقة، إضافة إلى رغبة الجميع في كسب الأجر والثواب، خصوصا في هذا الشهر الكريم.
يذكر أن العمادة احتضنت عدداً من الفرق التطوعية من ذوي الهمم العالية والعطاء التطوعي من طلاب وطالبات الجامعة والخريجين، مشرفة بشكل مباشر على عدد من نشاطاتهم وبرامجهم التطوعية لخدمة المجتمع ، حيث تعد هذه الحملة أحد البرامج العديدة التي ينفذها فريق تدفق التطوعي والتي تم اعتمادها لتخدم معظم شرائح المجتمع في المنطقة بهدف تمهيد السبل لاستثمار الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة التطوع انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وقيم مجتمعنا للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبناء المفهوم الأساسي للعطاء الذي يرتكز على تعزيز انتماء الفرد للمجتمع والوطن لتحقيق التكافل وتشجيع أفراده ليكونوا قوة فاعلة ومستدامة في المجتمع.