أخبار وأطروحاتالتعليم والتدريب

“تقويم التعليم” تمثل المملكة في اجتماع البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “PISA”‏

شاركت المملكة ممثلة بهيئة تقويم التعليم والتدريب، في اجتماع مجلس إدارة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “PISA” الحادي والخمسين الذي عقد عن بعد.

وناقش الاجتماع الذي شاركت فيه هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للقياس “قياس”، كل مايتعلق بالاختبار من حيث أبعاده ومكوناته وآلية التجريب والتطبيق والعينات وطبيعتها، إضافة إلى تطويره وربطه بالمتغيرات الديموجرافيه، وتمويله.

ويُعدُّ البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “PISA”، الذي تشرف عليه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD، مجموعة من الدراسات لقياس قدرة طلاب الصف العاشر على توظيف معلوماتهم التي اكتسبوها في القراءة والعلوم والرياضيات، ومدى اكتسابهم للمهارات لحل المشكلات الحياتية والمهنية التي يواجهونها.

وتمثل هيئة تقويم التعليم والتدريب المملكة العربية السعودية في الدراسات الدولية، وتشرف على تطبيقها محلياً بحكم المهام الموكلة إليها من قِبَل المقام السامي، الذي نص على قيامها بتنظيم وتنفيذ الدراسات الدولية، وتمثيل المملكة لدى المؤسسات الدولية في كل ما يخص أعمال القياس والتقويم.

وتأتي مشاركة المملكة في اختبارات “PISA” لما تحققه من أهداف سامية في قياس وتقويم تحصيل الطلبة للمهارات والمعارف الأساسية في مراحل التعليم العام وجودته، من خلال الطلبة البالغ أعمارهم خمسة عشر عامًا، إضافة إلى دراسة أوجه الاختلاف والتباين بين نظام التعليم في المملكة والنظم التعليمية المختلفة للدول المشاركة من أجل تحسين عملية التعليم والتعلّم في المملكة، حيث تعد إحدى مؤشرات رؤية المملكة 2030.

ويشارك في هذه الاجتماع الذي يعقد مرتين في العام، عدد من الدول من ضمنها دول مجموعة العشرين، كما تطمح هيئة تقويم التعليم والتدريب من خلال المشاركة في هذه الاجتماعات إلى أن يكون المردود من الاشتراك في الدراسات والاختبارات الدولية عاليًا، والتعرف على المؤشرات الكفيلة برفع جودة وكفاءة التعليم والتدريب، في ظل الدعم المستمر من قيادة المملكة العربية السعودية.

الجدير بالذكر أن هناك شراكة بين هيئة التقويم والتعليم والتدريب ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، تهدف إلى دعم وتعزيز أدوار الهيئة، والاستفادة من البيانات، لتكامل مكونات التقويم، وتحسين جودة وكفاءة التعليم وأنظمته المتقدمة، منا يتيح إمكانية وضع نظام وطني متكامل يساعد في زيادة جودة البيانات التعليمية على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى