البيئة والتقنيةالطبيعة

صورة “عين الطير” من مروحية ناسا ترصد “بيرسيفيرانس” على سطح المريخ

شاركت وكالة ناسا صورة “نظرة عين الطير” للمركبة الجوالة “بيرسيفيرانس”، التقطتها مروحية “إنجينويتي” وهي تحلق فوق سطح المريخ وفي تغريدة على “تويتر”، قال فريق مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL): “أراقب بعيني الصغيرة، مركبة جوالة”، وشارك الصورة مع “بيرسيفيرانس” الظاهرة في الزاوية اليسرى العليا والتُقطت خلال الرحلة الثالثة للمروحية في 25 أبريل، حيث حلّقت على ارتفاع 16 قدما لمسافة 64 قدما قبل أن تهبط مرة أخرى وفي الذروة كانت تتحرك بسرعة 6.6 قدم في الثانية، أو 4.5 ميل في الساعة.

وقامت “إنجينويتي” حتى الآن بثلاث رحلات على الكوكب الأحمر، وتمت أول رحلة تاريخية يوم الاثنين 19 أبريل، وشهدت ارتفاع المروحية 10 أقدام ودُفعت الرحلة الثانية “أكثر فأكثر” إلى ارتفاع 16 قدما، ثم حلّقت لمسافة 7 أقدام قبل التوقف لالتقاط ثلاث صور بالألوان الكاملة للمناظر الطبيعية وبالنسبة للرحلة الثالثة، قطعت المروحية أيضا مسافة تصل إلى 16 قدما، وتحركت ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم (64 قدما) وزادت سرعتها الجوية إلى 4.5 ميل في الساعة وخلال هذه الرحلة الملحمية عبر المريخ، التقطت المروحية عددا من الصور للمناظر الطبيعية أدناه، بما في ذلك “بيرسيفيرانس”.

ومن الصعب جدا تحديد العربة الجوالة بحجم سيارات الدفع الرباعي، لأنها تظهر في الزاوية اليسرى العلوية من الصورة عالية الدقة التي تُظهر التربة البرتقالية/الحمراء المريخية وأعلنت وكالة ناسا أنها تستعد الآن لرحلة رابعة، حيث خُطط لكل رحلة لتكون ذات صعوبة متزايدة من أجل دفع المروحية إلى أقصى حدودها ويمثل الطيران على المريخ تحديا خاصا نظرا لحقيقة أن غلافه الجوي يمثل 1٪ فقط من الغلاف الجوي على مستوى الأرض، وبينما تساعد الجاذبية المنخفضة، ثلث تلك الموجودة على الأرض، إلا أنه يمثل تعويضا جزئيا فقط عن الغلاف الجوي الرقيق وهذا يعني أنه من أجل الطيران، يجب أن تكون المروحية خفيفة للغاية وتدور شفراتها بسرعة كبيرة من أجل تحقيق الرفع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى