نفوق قرابة 40 طنا من الأسماك في لبنان نتيجة وباء فيروسي
شهدت شواطئ بحيرة القرعون بمحافظة البقاع في لبنان، نفوق قرابة 40 طناً من الأسماك خلال الأيام العشر الماضية، في حادث لم تعرف أسبابه بشكل واضح، بحسب مسؤولين في هيئات بيئية.
وأفاد تقرير أولي بأن وباءً فيروسياً قضى على الأسماك من نوع الكارب دون سواها في البحيرة، فيما يرى خبير بيئي أن نفوق الأسماك من المحتمل أن يكون ناجماً عن التلوث، حيث تكدست مئات آلاف الأسماك من كل الأحجام على مسافة تفوق 5 كيلومترات على ضفة البحيرة.
فيما يعمل متطوعون على إزالة الأسماك النافقة بالمجارف وحملها في عربات، إلى جانب الاستعانة بالمعدات الثقيلة لحمل الكميات وتفريغها في شاحنات النقل.
وقد نفقت أسماك لا يقل وزنها عن 40 طناً في غضون أيام، وهو رقم وصف بأنه غير مسبوق، وسط مطالبات لسلطة نهر الليطاني بملاحقة المتسببين، وأي شخص يقوم بتفريغ المخلفات في البحيرة.
وحذرت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وجمعية حماية الطبيعة، الجمعة، من “مرض وبائي وفيروسي خطير قابل للانتقال”. وأوضحت الهيئتان في تقرير أولي أن الوباء يستهدف نوعاً معيناً من أسماك القرعون، هو سمك الكارب، في حين أن الأنواع الأخرى “بصحة جيدة”.