“الصحة” و”سدايا” تُطلقان مركز التميُّز للذكاء الاصطناعي وتوقِّعان مذكرة تفعيل العمل المشترك
دشَّن وزير الصحة الدكتور “توفيق بن فوزان الربيعة”، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور “عبدالله بن شرف الغامدي”، مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الصحة بمقر الهيئة، بحضور أصحاب المعالي والمسؤولين من الجانبَيْن.
يأتي ذلك بهدف تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى جودة أنماط الحياة الصحية، والإسهام في تشخيص الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عنها، مثل: الجلطات الدماغية، والكشف المبكر عن أمراض السرطان، وأمراض القلب بأنواعها، واعتلال الشبكية، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في مجال الطب بشكل عام.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و(سدايا) لتفعيل العمل المشترك بين الجانبَيْن في العديد من المجالات، أبرزها تطوير الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، والمساعدة في بناء أساسيات ومعايير البيانات الصحية وقدرات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بناء مركز وطني للابتكار في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي؛ وذلك لزيادة المحتوى المحلي عن طريق تطوير وتبني التقنية المتطورة التي تخدم القطاع.
وبهذه المناسبة أعرب وزير الصحة عن سعادته بتدشين المركز، وتوقيع مذكرة التفاهم، متطلعًا إلى أن تسهم -بإذن الله- في التوسع في تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي سعيًا للارتقاء بخدمة المواطن والمقيم في مختلف المجالات الطبية، بما سينعكس إيجابًا نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.
لافتًا الانتباه إلى أن الوزارة تواصل العمل مع (سدايا) للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم الجهود المبذولة لتكوين منظومة معرفية، تجمع بين الذكاء الاصطناعي والخبرة الصحية والتشغيلية بهدف تطوير حلول متكاملة سعيًا لتحسين أداء وإنتاجية نُظم الرعاية الصحية، والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية العاملة في هذا المجال، مقدمًا شكره وتقديره لقيادات (سدايا) ومنسوبيها على جهودهم الطيبة.
كما رحّب الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي بالتعاون القائم بين الصحة و(سدايا)، والذي يأتي ترجمة لتوجيهات سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، نحو تعزيز التكامل الحكومي، ومضاعفة الجهود للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، كما سيمكِّن من الاستفادة من حجم البيانات الضخمة المتوافرة لدى وزارة الصحة في جميع المجالات، والارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة في المجال الصحي؛ ما يسهم في دعم اتخاذ القرارات، وبناء السياسات المرتبطة في هذا المجال الحيوي، وتحقيق أهداف رؤية 2030.