دراسة توضح دور الدجاج في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
تشكل اللحوم الحمراء من الأبقار والبيضاء من الدواجن المصادر الرئيسية للبروتين التي نستهلكها بشكل يومي.وأكدت الدراسات أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، ليس الخيار الصحي الأفضل للاستهلاك اليومي، بعد أن تم ربط أنواع مختلفة من لحوم الماشية بأنواع مختلفة من السرطانات، بحسب ما ذكر موقع “medikforum”.
إذا كنت ترغب في تجنب اللحوم ولكن لا تريد أن تصبح نباتيًا، فإن الدجاج بالتأكيد بديل جيد. وهو أخف من اللحوم الحمراء ويحتوي على دهون أقل. كما أن الدجاج لا يحتوي على “الزئبق السام” الموجود في بعض الأسماك.كما يرتبط استهلاك الدجاج بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، الذي يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا عند النساء، إذ يصيب واحدة من كل ثماني نساء حول العالم.
في دراسة أجريت عام 2020، نظر العلماء في كيفية ارتباط أنواع مختلفة من اللحوم بسرطان الثدي. كما ألقوا نظرة على كيفية طهي اللحم لمعرفة ما إذا كان يؤثر على تطور سرطان الثدي.
تمكن العلماء من الوصول إلى البيانات من أكثر من 40 ألف مشاركة من الولايات المتحدة. وتضمنت البيانات، التي تم جمعها من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 74 عامًا، معدل الإصابة بالسرطان في عائلاتهم والتفضيلات الغذائية.
وجد الفريق أن المتطوعين الذين تناولوا المزيد من الدجاج كان لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي. عكس نموذج الاستبدال الخاص باستبدال اللحوم الحمراء بالدواجن نفس النتيجة: ارتبطت زيادة استهلاك لحوم الدجاج بانخفاض احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. وخلص الباحثون إلى أن استبدال اللحوم الحمراء بالدواجن قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.