“جائزة الشارقة” تؤسّس لمرحلة نقدية أولى من نوعها عربيًا بالدورة الـ12
اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي «المسافة بين الفن التشكيلي والسينوغرافيا» عنواناً للدورة الـ12 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأوضح مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة محمد إبراهيم القصير، إن الجائزة تذهب إلى التعريف بأعمال بحثية واسعة، وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب التشكيلية العربية، وتوثيقها عبر إصدارات متنوعة، ورصد مساراتها، وتشجيع المواهب النقدية الشابة والتعريف بها، إعمالاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، يقيناً من سموّه بأهمية دعم الثقافة والفنون لتأسيس خطاب يذهب نحو ضمان الحوار الإنساني والحضاري مع شعوب العالم.
كما أشار إلى أن يميز جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، انفرادها عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً؛ فهي الجائزة الوحيدة التي ناقشت موضوعاً فنياً حيوياً، وأبرزت الجهود المبذولة من قِبَل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب، وفيما كانت تُجدّد في العنوان النقدي، كما أنها واكبت التطور المستجد على الفنون الجميلة، فضلاً عن تقديم 37 فائزاً إلى الساحة النقدية، من بينهم 33 ناقداً، وأربع ناقدات، خلال 11 دورة متتالية، ورفدت المكتبة العربية بعشرات البحوث النقدية في النقد التشكيلي.