الأخبار والأحداثالمحلية

“تخصصي الدمام” نجاح زراعة أصغر جهاز حفز عصبي لمثانة طفلة العشر سنوات

نجح الأطباء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في زراعة أصغر جهاز حفز عصبي لمثانة طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، كانت تعاني من الصلب المشقوق الخفي واضطرابات المثانة العصبية، في عملية تعد الاولى من نوعها في المملكة والعالم لاستخدام هذه التقنية في الاطفال ونوع الإصابة.
وأكد رئيس تشغيل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الأستاذ “شريف عمر” أن العملية تمت على مرحلتين بنجاح ودون أي مضاعفات مباشرة، مشيرا إلى أن هذه الحالة الأولى في المملكة والعالم لزراعة مثل هذا النوع من التقنية في هذا العمر من المرضى ولهذه الشريحة من المرض، في حين أن شهر نوفمبر ٢٠٢٠ قام نفس الفريق الطبي باستخدام نفس التقنية ولأول مرة لمريضة بالغة وعدت في حينها الأولى في المملكة وآسيا وإفريقيا وشرق أوروبا.

ومن جهته أوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور “رياض الموسى” أن المريضة كانت تعاني من الصلب المشقوق الخفي والذي تم اكتشافه في عام ٢٠١٩ مع وجود التهابات وخراج والذي استدعى إجراء عملية جراحية في حينها بأحد المستشفيات إلا أن الحالة شهدت زيادة في الأعراض الشديدة من المثانة العصبية، وتتمثل في فقد الإحساس بالتبول وعدم القدرة على التبول الطبيعي إلا باستخدم الضغط على البطن أو القسطرة المتقطعة وتكرر الالتهابات واستخدام الحفاظ.

كما بيّن الدكتور الموسى أنه تم عمل الفحوصات اللازمة والتشخيص والمتابعة بالتنسيق بين عيادة أطفال المسالك البولية بقيادة الدكتور فؤاد الكواي استشاري المسالك البولية للأطفال وعيادة اضطرابات التبول في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
وتم إجراء العملية على مرحلتين، تمثلت الأولى بزراعة السلك المحفز النوعي مع وصله بجهاز خارجي لمدة أسبوعين وحظيت باستجابة المريضة، بينما تمثلت المرحلة الثانية في زراعة الجهاز المحفز الرئيسي والذي يعد الجهاز الاصغر والأحدث في العالم والقابل للشحن، والذي يبلغ متوسط عمره الافتراضي ١٥ عاما والمتوافق مع جهاز الرنين المغناطيسي.

يذكر أن الفريق الجراحي الذي أجرى العملية تمثل في الاستشاري الدكتور رياض الموسى استشاري اضطرابات التبول والاستشاري الدكتور علي العباد والأخصائية الدكتورة وضحى القحطاني والطبيب المقيم الدكتور محمد الداحوس، بالإضافة إلى مشاركة فريق التخدير بقيادة الدكتور منير بامدجج استشاري التخدير وفريق التخدير والتمريض المساعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى