أخبار ومشاركاتالمحليةمواسم الخير

2 مليون ريال لمشاريع جمعية “بر الأحساء” الرمضانية

أنهت جمعية “بر الأحساء” قبيل فجر يوم عيد الفطر المبارك عمليات توزيع زكاة الفطر على مستحقيها، ضمن مشروع زكاة الفطر الذي يعد أحد أهم مشاريع الجمعية الموسمية، والذي سبق أن أعلنت الجمعية عن بدئه في منتصف شهر رمضان المنصرم من خلال حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق المراكز التابعة لها.
الديرة/ عبداللطيف المحيسن

وذكر أمين عام جمعية “بر الأحساء” المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر أن المشروع لاقى إقبالا كبيرا من الأهالي والمقيمين، الذين وكلوا الجمعية بإخراج الزكاة في وقتها الشرعي؛ حيث استفاد أكثر من 7 آلاف أسره من المشروع الذي يعد واحداً من أهم المشاريع الموسمية التي تنفذها الجمعية، وتحرص من خلاله على تحقيق الضوابط الشرعية والأهداف المجتمعية.

وأضاف آل عبدالقادر أن الجمعية والمراكز التابعة لها نفذت 13 مشروعا خلال شهر رمضان بتكلفة إجمالية تجاوزت 12 مليون ريال، تنوعت تلك المشاريع ما بين مشاريع تنموية ومشاريع موسمية ومشاريع اغاثية، والتي تأتي امتداداً للمشاريع التي تقدمها الجمعية لمستفيديها على مدار العام.

كما أشار إلى أم “بر الأحساء” اعتمدت الصرف الإلكتروني للعديد من برامجها وأنشطتها دون الحاجة لمراجعة المستفيد لمقر الجمعية ومن ضمنها مشروع زكاة الفطر، حيث يستطيع المستفيد استلام حقه المخصص من زكاة الفطر عبر متاجر بيع المواد الغذائية الكبرى التي اتفقت معها الجمعية في وقت سابق.

كما أكد أن الجمعية قامت بصرف نصيب زكاة الفطر (من الأرز) لكل أسرة في النظام في الوقت الشرعي لإخراج الزكاة قبل دخول فجر يوم العيدـ وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي سخرتها الجمعية من طواقمها البشرية والتقنية وبمشاركة عدد كبير من المتطوعين لإنجاز مشروع زكاة الفطر في وقته الشرعي على أكمل وجه ولضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها.

وشكر المهندس صالح آل عبدالقادر الأهالي والمقيمين على ثقتهم في جمعية “بر الأحساء” وتوكيلهم في أداء زكاة الفطر نيابة عنهم، كما شكر الداعمين وأهل الخير والإحسان على دعمهم لمشاريع وبرامج الجمعية التي تنفذها على مدار العام.

ووجه آل عبدالقادر شكره لمنسوبي الجمعية والمتطوعين سائلا الله بان يجزيهم خيرا على ما بذلوه من جهود مضاعفة ومتقنة في استلام وتسليم زكاة الفطر لمستحقيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى