الأخبار والأحداثالدولية

“أبوالغيط” يعلن عن مشروعات انمائية بقيمة 100مليون دولار للسودان

كشف الأمين العام للجامعه العربية “أحمد أبو الغيط” عن مجموعة من المشروعات الإنمائية للسودان بقيمة 100 مليون دولار، مؤكدا دعم الجامعة للسودان وحشد المزيد من الدعم لتمكينه من عبور التحديات التي تواجهه لاستكمال الانتقال الديمقراطي بشكل ناجح .

جاء ذلك لدى حديثه بمؤتمر باريس، الذي عبر فيه عن تقدير الجامعة العربية لفرنسا على هذه المبادرة والذي يجمع شركاء السودان ودعمهم لعملية الانتقال.
مشيرا إلى أن السودانيين قطعوا شوطاً كبيراً في التوافق وتنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية، معددا مسيرة التزام الشركاء واجتماعات مجموعة أصدقاء السودان، ومؤتمر الشراكة الذي استضافته برلين، وغير ذلك من فعاليات دولية ومبادرات اقليمية وثنائية.

كما جدد أبو الغيط التزام الجامعة العربية بدعم السودان انطلاقا من مسؤوليتها الأصيلة تجاهه باعتباره عضواً مهماً في الجامعة وشريكاً فاعلاً في المنظومة العربية.
وثمن أبوالغيط حزم الدعم التي قدمتها الدول والمؤسسات الشريكة للسودان، بما في ذلك القروض التجسيرية مؤخراً، ودعا الشركاء إلى الوفاء بإلتزاماتهم، وتعبئة المزيد من الدعم لتنفيذ البرامج الوطنية وجهودها لاصلاح بنيتها الإقنصادية، وخاصة عبر اتمام عملية إعفاء السودان من ديونه على أساس مبادرة الدول الفقيرة المُثقلة بالديون، وتمويل برنامج الدعم الأسري وغيره من البرامج وتلبية احتياجاته الانسانية والطارئة.

ورحب الأمين العام للجامعة العربية باتفاق جوبا للسلام، مثمنا جهود الحكومة لإشراك بقية الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاق في عملية السلام؛ مطالبا شركاء السودان لدعمهم تنفيذ الاتفاق واستحقاقاته وتوفير التمويل للسلام، وما يتعلق به من نزع السلاح وإدماج المقاتلين، وإعادة النازحين، ودفع عجلة التعافي في المناطق الخارجة من الصراع.

وأكد أبوالغيط الالتزام بسيادة السودان وأمنه القومي وسلامة أراضيه ووحدته وكل ما من شأنه أن ينتقص من سيادته ويمس مصالحه الاستراتيجية. كما أعلن عن تضامنه الكامل في كل ما تتخذه من اجراءات مشروعة للحفاظ على سيادته وبسط سيطرته على كامل أراضيه.

وجدد الوقوف مع السودان للحفاظ على حقوقه المائية، ودعا إلى التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بين السودان ومصر وأثيوبيا حول ملء وتشغيل سد النهضة بعيداً عن الإجراءات الأحادية يراعي مصالح الدول الثلاث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى