الحكومة الإثيوبية تنفي استخدام “أسلحة كيميائية” في تيغراي
نفت الحكومة الإثيوبية، الأحد، “استخدام أسلحة كيميائية” ضد شعب إقليم تيغراي شمالي البلاد، وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب “جرائم بغض النظر عن هويتهم”، والمضيّ قدماً في “برنامج الإصلاحات الوطنية”.
وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان أصدره مكتب المتحدث باسم الوزراة إن “النزاع في تيغراي يقترب من 6 أشهر بعد اضطرابات مدنية أثارها عمل إجرامي ضد الدولة، لقد كان تمرداً لتحدي وحدة أراضي أمتنا، وتمكنا من رد الهجوم”.
وأضاف البيان: “كانت التكلفة باهظة بالنسبة لإثيوبيا، وعلى وجه الخصوص لشعب تيغراي، فقدت الأرواح ودمرت مصادر كسب الرزق والآلاف سيقضون ما تبقى من حياتهم يعانون من الصدمات الجسدية والنفسية للصراع، نتشاطر الحزن مع إخواننا وأخواتنا”، كما أشار البيان إلى أنه خلال الأسابيع العديدة الماضية اتخذت الحكومة، من خلال هيئاتها المؤسسية، إجراءات حاسمة لتهدئة الصراع، ومعالجة المعاناة الإنسانية، والتطلع نحو التعافي الوطني، وإعادة بناء الحياة والبنية التحتية المدمرة في منطقة تيغراي”.
تعود عمليات ارتكاب جرائم إنسانية فى إقليم تيجراى إلى 4 نوفمبر الماضى، عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد، المنتمى لعرقية الأورومو، حملة عسكرية ضد الإقليم الذى تسكنه عرقية التيجراى، وهى العرقية التى حكمت البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية.