قادة تعليم الرياض يشيدون بالترتيبات الأولية لوزارة التعليم لعودة الدراسة حضورياً
أشاد عدد من قيادات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ومنسوبيها بإعلان وزارة التعليم عن الترتيبات الأولية للعودة الحضورية لمؤسسات التعليم العام والجامعي والتدريب التقني للعام الدراسي المقبل 1443هـ .
وقال مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي أن هذا الإعلان عن الترتيبات الأولية لعودة مؤسسات وزارة التعليم حضوريًا والذي يأتي في وقت مبكر قبل بداية العام الدراسي ، يعكس شفافية وزارة التعليم في تعاملها مع المجتمع عامة، والمجتمع التعليمي بشكل خاص ، من حيث اطلاعهم بما يستجد في عودة المدارس حضوريا في ظل الجائحة ووضع ترتيبات ونماذج تشغيلية للمدارس مستندة في المقام الأول على المحافظة على سلامة الطلبة فيما يتعلق بالكثافة الطلابية في أماكن وجودهم .
من جهته أشاد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام بإعلان وزارة التعليم للترتيبات الأولية للعودة الحضورية في مؤسسات التعليم العام مؤكدا أن وزارة التعليم ومنذ بداية جائحة كورونا تعاملت بطريقة علمية في وضع قرارات بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى استندت على وضع صحة الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم والمحافظة على سلامتهم وصحتهم كأهمية عليا، فكان تعليق الدراسة حضوريا ، واستبدالها وفي وقت قياسي بتجربة متفردة وهي قرار «التعليم عن بعد» لملايين الطلاب والطالبات، عبر منصة مدرستي وقنوات عين التعليمية والمنصات والأدوات الأخرى المتنوعة ، والآن تواصل وزارة التعليم دورها في وضع الترتيبات للعودة الحضورية للطلاب والطالبات والتي ستكون وفقا لنماذج تشغيلية تراعي انتظام العملية التعليمية بكل كفاءة مع الحرص على سلامتهم وسلامة بيئة العمل من المخاطر الصحية .
من جهتها أوضحت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بنات الأستاذة فتح بنت عبدالله العرفج أن الإعلان والذي يرتب عودة الدراسة حضوريا هو امتداد لتعامل وزارة التعليم المثالي مع الجائحة منذ بدايتها وهو الحرص على سلامة الطلبة مع الأخذ في الاعتبار استمرار العملية التعليمية بكل كفاءة وهو الأمر الذي لمسناه من خلال التعليم عن بعد والنجاحات التي تحققت من خلال منصة مدرستي .
وأثنى مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور محمد بن عبدالله آل حسين بالبيان والذي يعكس اهتمام وزارة التعليم بصحة الطلاب والطالبات وسلامة منسوبيها بشكل عام ، كما يعزز من حجم الشراكة بين الوزارة والمجتمع في اطلاعهم بشكل مبكر بآلية عودة التعليم حضوريا للعام الدراسي القادم وهو أمر انتهجته الوزارة باعتبار الأسرة والمجتمع شركاء لنجاح العملية التعليمية