حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ94 في مارس المقبل
حددّت الأكاديمية المُنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار، الخميس 27 مارس المقبل، موعداً لإقامة الاحتفال الـ 94، متأخراً عن موعده المألوف بسبب جائحة كورونا، ووفقاً لوكالة “فرانس برس” سيستمر العمل بالقاعدة التي تتيح المنافسة على الجوائز، للأفلام التي أُطلقت عروضُها مباشرة على منصات البث بحسب الطلب، من دون عرضها في دور السينما.
يأتي ذلك من تبعات أثر جائحة كورونا التي أحدثت اضطراباً في موسم الجوائز الهوليوودية العام الماضي، إذ يشترط منظمو الأوسكار عادةً أن يُعرَض أي فيلم 7 أيام على الأقل في إحدى دور السينما بلوس أنجلوس، ليكون مؤهلاً لخوض السباق المرموق، إلا أن المنظمين بادروا إلى تخفيف تلك المعايير بسبب إغلاق دور السينما وتوقف تصوير عدد كبير من الأفلام، مشيرين إلى أن “معايير الأهلية ستكون ذاتها التي اعتُمدت العام الماضي”، في حين رأى كثر في هذا القرار “عنصراً داعماً لمنصات البث التدفقي من مثل نتفليكس وأمازون برايم”.
كما ينبغي أن تنطلق عروض الأفلام قبل 31 ديسمبر 2021، لتكون مشاركتها في المنافسة ممكنة. وقد يُحدث قرار أكاديمية الأوسكار تأجيل احتفالها ما يشبه “تأثير الدومينو”، إذ قد يدفع منظمي احتفالات أخرى لتوزيع الجوائز السينمائية إلى اتخاذ قرارات مماثلة.
وأعلنت شبكة “إن بي سي” قبل أسبوعين، أنها “لن تنقل السنة المقبلة احتفال توزيع جوائز غولدن غلوب، التي تعرضت لانتقادات في هوليوود بسبب افتقارها إلى التنوّع”.
وأقيم احتفال الأوسكار للسنة الحالية في 25 من الشهر الماضي في هوليوود، متأخراً 8 أسابيع عن موعده المعتاد.