جمعية الكشافة تُشارك في اليوم العالمي للبيئة تحت شعار “استعادة النظام البيئي”
شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية، اليوم، في إحياء اليوم العالمي للبيئة، أحد أكبر الأحداث السنوية التي تنظمها الأمم المتحدة (UN) في الخامس من يونيو من كل عام للتذكير بأهمية الطبيعة والمساحات الخضراء، ورفع الوعي لدى الناس لاحترام البيئة والحفاظ عليها، حيث أُقيم تحت شعار “استعادة النظام البيئي”
الرياض – مبارك الدوسري
وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة الدكتور “عبدالله بن سليمان الفهد” أن الجمعية تحرص على المُشاركة في تلك المناسبة كل عام باعتبار الطبيعة والبيئة وقضاء الوقت في الهواء الطلق من الأمور الأساسية في الكشافة ، حيث يتم من خلالها منح الشباب فرصًا فريدة للتواصل مع الطبيعة ليصبحوا مواطنين فاعلين في حمايتها والحفاظ عليها.
مشيرا إلى أن الجمعية ومن خلال قطاعاتها وفي ظل الظروف الصحية الراهنة لفايروس كورونا (كوفيد 19) دعت إلى أن تكون المشاركة بتسليط الضوء على أهمية البيئة من خلال وسائل التواصل المختلفة والدعوة إلى اتخاذ إجراءات جدية بشأن القضايا البيئة.
مبيناً أن البيئة تُعد أحد عناصر المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي أنطلق من المملكة عام 2011م، وتجاوزت ساعات العمل فيه الملياري ساعة عمل كان نصيب البيئة منها الكثير من المبادرات ومن بينها المشروع الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها بالمملكة، وقيام كشافة أفغانستان بتركيب الألواح الشمسية لتوفير طاقة نظيفة ميسورة التكلفة لدار أيتام في مقاطعة غور والتي يسكنها 200 طفل ، وقيام كشافة جنوب أفريقيا بتنظيف جزء من ميناء ديربان، وتحويل كشافة اليونان أعقاب السجائر إلى أسمدة ومنتجات صناعية أخرى معاد تدويرها، وإعادة كشافة جزر المالديف تأهيل الشعاب المرجانية التي تأثرت من عواقب تغير المناخ، واستطاع في العامين الماضيين أكثر من 6200 من الكشافة والمتطوعين في كرواتيا من زراعة أكثر من 65000 شجرة في جميع أنحاء وفي الغابات الكرواتية في منطقة دالماتيا ، وهي الجزء الأكثر الذي تضرر من حرائق الغابات.
كما أكد الفهد أن الكشافة العالمية قد تمكنت من الانضمام إلى العديد من البرامج العالمية ومنها مبادرة التعليم البيئي في الكشافة العالمية ، وقبيلة الأرض، والكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة حيث يتعامل الشباب مع التحديات العالمية الرئيسية ويعملون على تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية، كما وقعت الجمعية مذكرات تفاهم وعقود شراكة مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والعديد من الروابط المجتمعية التي تهتم بالشأن البيئي، مبيناً أن جائحة كورونا أظهرت لنا كيف تزدهر الطبيعة والتنوع البيولوجي عندما نغير عاداتنا.