مساعد أمين الأمم المتحدة: جائزة الأمير طلال للتنمية البشرية تحفز المشاريع التنموية
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث “يونيتار” نيكيل سيث، أهمية جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في تحفيز ودعم المشاريع المؤثرة التي تسهم في التنمية المستدامة في أقل البلدان نمواً، وعدّها من الجوائز المرموقة جداً عالمياً.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية الذي عُقد افتراضياً.
وقد قدم التهنئة للفائزين بالجائزة، مشيراً إلى أن المجتمع الإنمائي لا يزال ممتناً للأمير طلال بن عبدالعزيز -رحمه الله- على برامجه الإنمائية والإنسانية الرائدة المستمرة في دعم الفئات المهمشة في المجتمعات.
منوّها بشراكة “يونيتار” المستمرة مع “أجفند” وتقديمها على مدى السنوات الثلاث الماضية عشرات المبادرات لصالح مئات المستفيدين من أكثر من 108 دُول حول العالم، مبيناً أنه بالرغم من الجائحة فإن تفاني أجفند ولجنة الجائزة لدعم المشاريع المؤثرة التي تسهم في التنمية المستدامة في أقل البلدان نموا هو أقوى من أي وقت مضى.
كما أكد التزامه بالمواصلة في تنمية الشراكة، مشيراً إلى أن المرحلة التالية تتمحور في توفير برامج معتمدة ميسورة التكلفة في مجال الشمول المالي من المؤسسات الأكاديمية العالمية.
يُذكر أن جائزة الأمير طلال ركّزت على “المياه النظيفة والصرف الصحي”، الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030، الذي يعد ضروريّا لإطلاق النمو الاقتصادي والإنتاجية وتحقيق استفادة مهمة في مجال الصحة ومنع انتشار الأمراض، وأن الجائزة تتخذ أحد أهداف التنمية المستدامة موضوعاً لها في كل عام.