مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يصدر العدد 42 من مجلة “الحوار”
ويعمل على تطويرها وإطلاق موقعها الإلكتروني
أصدر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني العدد الجديد من مجلته الدورية “الحوار” بعددها (42)، الذي يأتي استمرار لجهود المركز في تطوير أدواته ورسائله الإعلامية والثقافية والنشر لديه، أبرز القضايا والمواضيع الحوارية التي تناولها المركز خلال الفترة الماضية.
تضمن العدد الجديد العديد من الأخبار والتقارير والحوارات والدراسات والاستطلاعات والمقالات الرصينة التي شارك في إعدادها نخبة من مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية سواء من داخل المملكة أو خارجها، بما يسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار.
جاء العدد حافلا بمجموعة متنوعة من أبرز القضايا والمواضيع الحوارية المتنوعة التي تبلور رسالة المركز وأهدافه ومحتفياً كذلك بمرور خمسة أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030.
وأوضح نائب الأمين العام للمركز إبراهيم بن زايد العسيري أن المجلة هي إحدى الأدوات الاتصالية الفاعلة التي يستثمرها المركز في تعزيز الرؤى الحوارية والتصورات المختلفة، وذلك من خلال الأفكار التي يطرحها الكتّاب المشاركين في العدد لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي والتلاحم الوطني.
وأَضاف أن العدد أفرد ملفا خاصا ناقش خلاله مع نخبة من المختصين قيمة التسامح وانعكاسه على السلم والأمن المجتمعي، كما تناول العدد استعراضا لكتاب “الجماعة السياسية والمواطنة”، وعرضا آخر لكتاب “الطريق إلى التطرف: اتحاد العقول وانقسامها”.
وفي باب حوارات، بيّن أن المجلة التقت بنائب المدير العام لـ “مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية” بالدار البيضاء الدكتور محمد الصغير جنجار، الذي تحدث عن أهداف وجهود وإنجازات هذه المؤسسة القيمة التي انطلقت منذ عام 1985.
يذكر أن العدد الجديد من المجلة تناول عدداً من التقارير المتنوعة منها تجربة التعايش في مدينة الصويرة المغربية، إضافة إلى أهمية المواطنة الرقمية وسبل تعزيزها في المجتمع، إلى جانب دور الفن والإبداع في مواجهة التطرف والتعصب والكراهية.