30٪ نسبة توطين “التمريض السعودي” في “تخصصي الرياض”
قالت نائبة المدير التنفيذي لشؤون التمريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض آمال البرناوي أن نسبة الممرضات والممرضين السعوديين في مختلف المستويات الوظيفية بلغت هذا العام 30% كأعلى نسبة من بين مختلف الجنسيات العاملة في قطاع التمريض بالمستشفى بعد أن كانت النسبة قبل أربعة أعوام لا تتجاوز 16% لافتة إلى أن العمل يجري حالياً لرفع النسبة إلى 40% في غضون العامين المقبلين.
وبينت أن نسبة السعودة للمراكز القيادية في التمريض بلغت هذا العام 46% والتي تشمل وظائف مساعد رئيس تمريض، ورئيس تمريض، ومديري برامج تمريض.
وأوضحت “البرناوي” أن هذه النسبة جاءت نتاج توجيه وخطة استراتيجية دعمتها الإدارة العليا للمستشفى للاستثمار في العناصر السعودية ورفع نسبة توطين مهنة التمريض مع مستوى وكفاءة نوعية في تجويد الرعاية التمريضية التخصصية المقدمة من خلال برامج تدريب ودبلومات متخصصة تغطي مختلف أنواع التخصصات التمريضية مؤكدة أن نسبة الرضا من قبل المرضى عن العناصر السعودية تدعو للفخر والاعتزاز إلى جانب زملائهم وزميلاتهم من مختلف الجنسيات العاملة الأخرى الذين يقومون بأدوارٍ مهمة في تقديم الرعاية الصحية وخدمة المرضى.
وأضافت أن أبرز البرامج والدبلومات المقدمة في مجال التمريض خلال السنوات الماضية لتدريب العناصر السعودية هو دبلوم التمريض في الأورام، ودبلوم تمريض غرف العمليات، كما تم استحداث دبلوم تمريض القلب، ودبلوم تمريض العناية الحرجة للكبار، ودبلوم تمريض الطوارىء مشيرة إلى أنه يتم تقديم البرامج التدريبية في التخصصات العامة والدقيقة طوال العام مثل: التمريض الباطني، النساء والولادة والأطفال، الرعاية الإسعافية، القلب، غرف العمليات، العناية المركزة للكبار وحديثي الولادة، الأورام، زراعة الأعضاء، والأكسجة الغشائية خارج الجسم ، إضافة إلى برنامج إعداد قيادات التمريض وتهيئة الممرضات والممرضين السعوديين للمراكز القيادية في القطاع.
وبينت “البرناوي” أن هناك تميز نوعي في تخصصات التمريض للكفاءات السعودية كأخصائيين سريريين في الأورام والخلايا الجذعية والأمراض الوراثية وكفاءات سعودية في قسم القولون والمستقيم والرعاية التلطيفية والأكسجة الغشائية خارج الجسم وممارسي تمريض متقدم، إضافة الى المدربين السريرين الذين يقومون بدور مهم من خلال تدريب طلبة الامتياز والممرضين حديثي التخرج وتقديم الدعم لكافة الممارسين الصحيين لتحقيق رؤية وأهداف المستشفى.