“منصّة التبادل المعرفي” ورشة عمل بوزارة التعليم
نفّذت وزارة التعليم أمس ورشة عمل – عن بُعد – للتعريف بـ “منصة التبادل المعرفي”، وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
وتهدف الورشة إلى التعريف بالخدمات التي ستقدمها “منصة التبادل المعرفي” التي سيتم إطلاقها لاحقاً، وإبراز الأدوار التي تقوم بها الوزارة في دعم منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية.
واستعرض معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري عدداً من المبادرات التي أطلقتها الوزارة ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، لتعزيز جهود البحث العلمي والابتكار في الجامعات ومراكز البحث الحكومية؛ لمواكبة متغيرات العصر، وتحسين نواتج التعلّم، والاستفادة من البرامج والتطبيقات المختلفة، وتمكين الاستثمار الأمثل في التقنيات الحديثة كالبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وصولاً لاستكمال الجهود المبذولة في توفير الممكنات اللازمة، التي تسهم في تحسين التعاون بين القطاعين العام والخاص والجامعات السعودية، من خلال إنتاج أبحاث علمية تطبيقية تدعم دفع عجلة التنمية والتطوير الوطنية.
وأكّد السديري أن الوزارة تسعى إلى زيادة إسهام الباحثين في الجامعات السعودية بإيجاد الحلول التطبيقية والمبنية على أسس علمية رصينة للتحديات والمعوقات التي تواجهها القطاعات المحلية، حيث عملت الوزارة على تطوير منصة “التبادل المعرفي”، التي تهدف إلى تمكين الربط الإلكتروني بين الجهات المستفيدة من القطاعين العام والخاص من جهة، وبين الباحثين والباحثات في الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية من جهة أخرى.
عقب ذلك انطلقت أعمال ورشة العمل التي ناقشت حالة البحث العلمي والابتكار بالجامعات السعودية ودوره في تحقيق الأولويات الوطنية ضمن محورها الأول، فيما تناول المحور الثاني دور الجامعات والباحثين ومسؤوليتهم في التعامل مع المنصة، وتناول المحور الثالث دور الجهات الحكومية والخاصة ومسؤوليتها في التعامل مع المنصة، وتطرّق المحور الرابع إلى دور الجامعات والباحثين وكيفية الاستفادة من المنصة.