شركة البحر الأحمر توقع اتفاقية أبحاث مع جامعة كاوست لحماية وتعزيز المنظومة البيئية
وقّعت شركة البحر الأحمر للتطوير، اتفاقية أبحاث رئيسية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تأتي في أعقاب تعاون مكثف بين الطرفين تم العمل فيه على وضع التقييمات للحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، وعملية للتخطيط المساحي البحري، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة “نبتكر لنتميز” العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير السيد “جون باغانو”: ثمة إدراك متنامٍ لضرورة أن تكون السياحة، والعديد من الأنشطة الأخرى، أكثر استدامة وتجدداً؛ حيث يعتبر ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية من أنقى المنظومات البيئية في العالم، لذا يساعد تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تخطي الحفاظ فقط على البيئة لتعزيز هذا الكنز البيئي الفريد للأجيال القادمة”.
وأضاف “باغانو”: “نطمح لأن يصبح مشروع البحر الأحمر من أوائل الوجهات العالمية التي تتبع نهجاً متجدداً في السياحة. وستتيح لنا هذه الاتفاقية تحقيق أهدافنا الطموحة في هذا المجال، فضلاً عن مشاركة ما تعلمناه مع بقية العالم”.
من جانبه، قال رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور توني تشان: “من خلال هذا التعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير، نتوقع أن يترسخ في ذاكرة زوار وجهة المشروع الإعجاب والانبهار بالنهج السياحي المتجدد الذي تتبعه شركة البحر الأحمر للتطوير في مشاريعها، وبإدراك المملكة العربية السعودية العميق بنظام هذا المحيط ككيان واحد”.
من جانبه، قال رئيس الاستدامة البيئية في شركة البحر الأحمر للتطوير الدكتور راستي برينارد: “لا شك أن تحقيق الحياد الكربوني وتحسين التنوع البيولوجي في هذا الموقع البكر والفريد من نوعه هو مهمة صعبة، ولكنها بالغة الأهمية بالنسبة لنا. ونحن قادرون على مواجهة هذا التحدي بالتعاون مع عدد من نخبة الباحثين والأكاديميين من كل أرجاء العالم من خلال جامعة الملك عبدالله للتقنية والعلوم”.