مهرجان تورنتو السينمائي يعود في سبتمبر المقبل بحضور الجمهور
أعلن منظمو مهرجان تورنتو السينمائي الدولي إقامة الدورة السادسة والأربعون من المهرجان من 9 إلى 18 سبتمبر المقبل بحضور الجمهور، يأتي ذلك بعد ما كان الحدث السينمائي الأكبر في أمريكا الشمالية اكتفى العام الفائت بالصيغة الافتراضية بسبب الجائحة.
ويُعرَض في المهرجان فيلم “على كثب- Dune” المرتقب للمخرج الكندي دوني فيلنوف بعد أسبوع من عرضه في مهرجان البندقية، وهو اقتباس جديد من رواية الخيال العلمي لفرانك هربرت.
ولا يمنح المهرجان الكندي جائزة تختار الفائز بها لجنة تحكيم، بل جائزة الجمهور فقط، لكنه غالباً ما يحدد توجهات السباق إلى الأوسكار.
ويستقطب مهرجان تورنتو السينمائي عادةً نحو نصف مليون من رواد السينما يحظون بفرصة مشاهدة نجوم هوليوود على سجادته الحمراء، لكن هؤلاء غابوا العام الفائت بسبب إغلاق حدود كندا أمام المسافرين غير الضروريين. ومن المتوقع إعادة فتحها تدريجياً في الأسابيع المقبلة، لكن ايّ موعد لم يحدد بعد.
وقالت المديرة التنفيذية للمهرجان جوانا فيسينتشي “نحن فخورون جداً بأهمية الأفلام وتنوع القصص التي سنقدمها هذا العام”، مشيرة إلى أن البرنامج يضم 12 فيلماً، وسيتمكن جمهور المهرجان من حضور أفلام “أم صغيرة – Petite maman” للمخرجة سيلين سياما، و”Belfast” لكينيث براناه من بطولة جودي دينش، و”خشب البحيرة- Lakewood” لناعومي واتس.
ويبلغ مجموع الأفلام التي تُعرض في المهرجان نحو 100 فيلم، أي أكثر من ضعف تلك التي عُرضت العام المنصرم، ولكن أقل عن عدد الأفلام الطويلة والقصيرة التي اعتاد المهرجان على عرضها والذي يقرب عادةً من 300 فيلماً.
