مدير فرع البيئة “الغامدي” يتفقد منافذ فرق الحج البيطرية بمنافذ العاصمة المقدسة

تفقد مدير عام فرع البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، ونائبه الدكتور غالب الصاعدي، مساء اليوم، نقاط منافذ فرق الحج البيطرية على منافذ العاصمة المقدسة.

تفصيلاً:
اطلع “الغامدي” على سير العمل والاستعدادات والخدمات المقدمة وتابع شرح العاملين بالمنفذ لكيفية دخول الإرساليات والكشف عن المواشي والملاحظات حول ذلك، وكان برفقتهما مدير قسم الثروة الحيوانية والمشرف الفني على فرق الحج البيطرية الدكتور عبدالمانع الخيبري.

وأبانت الوزارة، أنه تم إعداد خطة لفِرَق الحج البيطرية لعام ١٤٤٢هـ حيث: تضم تجهيز ثلاث فِرَق في منافذ العاصمة المقدسة إضافة إلى أربع فِرَق بيطرية ميدانية لأسواق الأنعام والطوارئ والمساندة لإمارة منطقة مكة المكرمة، وتم إبلاغ جميع مستوردي المواشي والمربين بمنافذ العاصمة المقدسة التي تم اعتمادها لدخول المواشي الحية.

ونوه “الغامدي” أنه للكشف داخل حظائر موردي ومربي الماشية التواصل مع الفرق الميدانية على الرقمين: (0515417946، 0515417947) للحصول على الشهادة الصحية بعد استيفاء شروط الكشف عليها ولفسحها عبر المنافذ.

كما باشرت ثلاث فرق في منافذ العاصمة المقدسة أعمالها من يوم 13 من ذي القعدة الماضي، في (الكعكية، النوارية، البهيتة) بكوادر متخصصة تعمل على مدار الساعة أيضًا؛ لمنع دخول أي أغنام إلا بعد التأكد من مصدرها وسلامتها.

فيما كشفت وزارة البيئة عن فسح أكثر من 182 ألف رأس من الماشية خلال الفترة من 1 ذو القعدة وحتى 17 ذو القعدة الجاري، وذلك ضمن خطة الوزارة لتغطية طلب السوق المحلي وموسم الحج للعام الحالي، وأوضحت أن الإرساليات المفسوحة الواردة للمملكة عن طريق ميناء جدة الإسلامي، توزعت بين 174113 رأس غنم و1550 جملاً و6741 رأساً من الأبقار.

وقد بلغ إجمالي الحيوانات المحلية المفسوحة عبر فرق الحج البيطرية بمنافذ العاصمة المقدسة من تاريخ 13 حتى حينه حوالي 14000 رأس من الماشية.

وشدد مدير فرع البيئة “الغامدي” على المختصين من تلك الجهات المعنية في المنافذ على تطبيق اللوائح المنظمة والإجراءات الاحترازية مع أهمية التعقيم والتطهير المتواصل لجميع المرافق والأدوات، إضافة إلى التوعية الصحية اللازمة ومتابعة آخر المستجدات والتعليمات الاحترازية اللازمة، سائلاً الله -عز وجل- السلامة للجميع.

كما أكد ضرورة تطبيق نظام الرفق بالحيوان على المخالفين، شاكراً جهودهم في تقديم أرقى الخدمات البيطرية والوقائية في المنافذ وفي العاصمة والمشاعر المقدسة، محتسبين أجرهم عند الله سبحانه وتعالى.