شركة لصناعة السجائر الإلكترونية تدفع 40 مليون دولار بسبب إعلاناتها للشباب
وافقت شركة لصناعة السجائر الإلكترونية على دفع 40 مليون دولار إلى ولاية كارولينا الشمالية والالتزام بقواعد صارمة بشأن تسويق منتجاتها للشباب، بحسب اتفاق أعلن عنه مسؤولون في الولاية الاثنين.
ويمثل الاتفاق أول تسوية للشركة مع ولاية أميركية بعدما رفعت ولايات عدة دعاوى قضائية ضدها بسبب ممارساتها التجارية.
وتتطلب الصفقة “تغييرات جذرية” من الشركة في الطريقة التي تدير من خلالها أعمالها في الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة، بحسب بيان صحافي صادر عن مكتب المدعي العام لولاية كارولينا الشمالية.
وقال المدعي العام جيف ستين “هذا النصر سيتيح بدرجة كبيرة إبقاء منتجات الشركة بعيدة عن أيدي الأطفال، وإبقاء هبائها الكيميائي بعيدا عن رئتيهم، والحؤول دون تلويث النيكوتين أدمغتهم والتسبب بإدمان لديهم”.
وأطلق ستين تحقيقا في العام 2018 ورفع دعوى قضائية ضد الشركة في العام التالي، قائلا إن الشركة سوّقت للسجائر الإلكترونية الخاصة بها بطريقة تجذب الشباب فيما تقدم صورة خاطئة عن خطر النيكوتين في منتجاتها.
وبموجب شروط التسوية، ستتخلى الشركة عن معظم إعلاناتها على وسائل التواصل الاجتماعي وحملات الترويج من جانب المؤثرين عبر الشبكات الاجتماعية والإعلانات الخارجية بالقرب من المدارس، ولن ترعى الأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية.
كما لا يمكن للشركة بيع المنتجات لأي شخص ما لم يتم التحقق من عمره لأول مرة بواسطة نظام مستقل.
وقالت الشركة إن الاتفاقية “تتماشى مع جهودنا المستمرة لإعادة ضبط شركتنا وعلاقتها مع أصحاب المصلحة لدينا، إذ نستمر في مكافحة استخدام القاصرين وتعزيز فرصة الحد من الضرر للمدخنين البالغين”، بحسب بيان على موقع الشركة الإلكتروني.