رئاسة شؤون الحرمين تطلق الخطة التشغيلية لموسم الحج 1442هـ
أطلقت رئاسة شؤون الحرمين -عبر الاتصال المرئي- اليوم، خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1442هـ بمشاركة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأوضح وزير الإعلام المكلف أن تنظيم موسم حج هذا العام، وللعام الثاني يتم في ظروف استثنائية، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وظهور تحورات جديدة له، مفيداً بأن قرار المملكة باقتصار حج هذا العام على 60 ألف حاج من داخل المملكة يأتي حفاظًا على صحة الحجاج وسلامتهم، وحرصًا على إقامة الشعيرة على نحو آمن صحيًا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، مقدماً شكره للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومنسوبي الرئاسة كافة على جهودهم المتواصلة لخدمة الحرمين الشريفين.
من جانبه، أبرز الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حرص الرئاسة على تكثيف الاحترازات وتفعيل الجوانب التقنية مع الحرص على تسهيل المناسك بما يتوافق مع قيم ورؤية المملكة العربية السعودية 2030.
مبيناً أن خطة رئاسة شؤون الحرمين لموسم حج 1442 تعتمد على عدة ركائز؛ تتمثل في حسن الوفادة التي تهدف إلى إبراز قيم الكرم والحفاوة في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وخدمات السقاية، حيث توزيع عبوة ماء زمزم على حجاج بيت الله الحرام بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر عبوات ماء زمزم المبارك من خلال الروبوتات الذكية، والعربات عالية التقنية، لتقديم المياه مبردة معقمة وفق الضوابط والإجراءات الاحترازية، إضافة إلى توفير أكثر من (800) عربة ” يدوية وكهربائية، مفردة أو مزدوجة ” لتسهيل التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته، وتذليل أداء المناسك لكبار السن وذوي الإعاقة من حجاج بيت الله الحرام.
كما أفاد أن الرئاسة جندت ما يصل إلى (5000) عامل وعاملة يعملون على تعقيم كامل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه إلى (10) مرات يومياً عدا الغسلات الاحتياطية، مستخدمين في ذلك أكثر من (60) ألف لتر من المواد المطهرة، وعملت على تسخير أحدث التقنيات في مجال التعقيم والتطهير لضمان خلو بيئة المسجد الحرام من أي فيروسات أو أوبئة.
وأكد الدكتور السديس أن الرئاسة لم تغفل ذوي الإعاقة حرصًا على هذه الفئة الغالية، حيث أعدت عددا من المصليات المهيأة لكبار السن وذوي الإعاقة، إلى جانب دورات المياه مخصصة لهم، وتطبيق إلكتروني تحت مسمى “تنقل” لطلب خدمات التنقل داخل المسجد الحرام، مبيناً أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف سيدة يعملن في الرئاسة ويحملن جميع الدرجات العلمية ويقمن بخدمة قاصدات بيت الله الحرام على أعلى المستويات.
كما أشار إلى استمرار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لترجمة خطب الجمعة بالحرمين الشريفين، وخطبة يوم عرفة، بهدف إيصالها إلى ما يقارب من (100) مليون مستمع بإذن الله تعالى، إلى جانب بث ترجمة خطبة يوم عرفة باللغتين الإنجليزية والفرنسية على قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين أن الرئاسة استعدت لهذا الموسم المبارك بما يقارب (10) آلاف من القوى العاملة، المؤهلة والمدربة لخدمة الحجاج وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وضمن خطة الرئاسة المواكبة للنقلات النوعية، مفيداً أن الرئاسة حرصت على إطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية التي تهدف إلى تسهيل أداء مناسك الحج لقاصدي بيت الله الحرام.