السلطات الكندية تواجه درجات الحرارة والحرائق بإجلاء السكان ومراكز للتبريد
أقدمت السلطات الكندية، على إجلاء المئات من منازلهم في غرب البلاد، بسبب الحرائق التي تضاف إلى موجة الحرارة غير المسبوقة، والتي دفعت العديد من السكان للجوء إلى مراكز للتبريد للانتعاش خلال موجة القيظ غير المسبوقة.
وفي قرية لايتون، على بعد 250 كيلومتراً شمال شرقي فانكوفر، حيث سجلت مستوى حرارة قياسياً على الصعيد الوطني (49,6 درجة مئوية) الأسبوع الماضي، لجأت السلطات إلى إجلاء المئات من السكان بسبب حريق امتد سريعاً.
واندلعت الحرائق في شمال مدينة كاملوبس، وهو ما دفع إلى توسيع عمليات الإجلاء لتشمل سكان 100 مسكن في شمال لايتون.
وقد دعت السلطات الكندية السكان إلى الحذر، مناشدة إياهم شرب المياه باستمرار والبقاء قدر الإمكان في منأى عن أشعة الشمس.
من ناحية أعلنت شرطة فانكوفر أنها “تغرق” تحت سيل من اتصالات المساعدة في خطوط الطوارئ، إذ قال ضابط يدعى ستيف أديسون: “لم نشهد يوماً مثل هذه الحرارة في فانكوفر، ولسوء الحظ، عشرات الأشخاص يموتون”.
وفي المنطقة، أغلقت المدارس وعلقت مراكز التطعيم الخاصة بفيروس كورونا عملها، كما أن أجهزة التكييف والتهوية بدأت تنفد من الأسواق.
وتُعزى هذه الحرارة إلى ظاهرة تسمى “القبة الحرارية” وتتجلى بضغط جوي مرتفع يحبس الهواء الساخن في المنطقة، لكنّ حدّة هذه الظاهرة استثنائية، إذ شهدت ولايتا واشنطن وأوريغون الأميركيتان على الجانب الآخر من الحدود، هذا الأسبوع أيضاً موجة قيظ مع درجات حرارة قياسية.