متحدث «الصحة»: المناعة من كورونا تبدأ بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د/ محمد العبدالعالي أننا نشهد تذبذب قي تسجيل الحالات وهذا مايدعونا إلى مواصلة الحذر وإتباع الإجراءات الإحترازية.
وأوضح أن صغار السن معرضون للإصابة بفيروس كورونا وتطوراته، مشيراً إلى أن المتحور دلتا” أسرع انتشارًا، ولقاحات كورونا فعالة معه
وأضاف بأن المناعة يبدأ تكونها منذ تلقي الجرعة الأولى، وتعد الجرعة الثانية منشطة لها.
لافتاً أن الدراسات أثبتت فعالية اللقاح لمن هم بين صن 12 الى 18 عاما، مبيناً أن بعض الاعراض الجانبية تنتج عن تلقي أي لقاح سواء لقاح كورونا أو غيره ، مشيراً إلى أن الاعراض الناتجة عن لقاح كورونا نادرة ولم يثبت ارتباطها باللقاح منوهاً أنهم يراقبونها باستمرار
وعن سير اللقاحات في المملكة قال الدكتور العبدالعالي بأن عدد جرعات لقاحات كورونا كوفيد – 19 وصل إلى 18326022 جرعة معطاة، في كافة مراكز لقاح كورونا بمناطق المملكة والتي يتجاوز عددها الـ 587 مركز.
وأضاف د/ العبدالعالي أنه تم تسجيل 1173 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (492785) حالة، من بينها (11970) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1348) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، ، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (472939) حالة بإضافة (1389) حالات تعافي جديدة. كما بلغ عدد الوفيات (7876) حالة، بإضافة (13) حالة وفاة جديدة، ” رحمهم الله جميعاً.
من جانبه قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب أنه رغم المتحورات التي تقلق دول العالم، ما تزال حكومتنا -أيدها الله -سباقة في اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية التي تحفظ الوطن وإنسانه ..
وأضاف أنه بناءً على الأحكـــام والعقــــوبات الخاصـــــة بمخــالفي الإجراءات الاحتـــرازية والتدابيــــر الوقـــــائية المتخـــذة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد – 19) ولضمـــــــان الالتــــــــزام بتطبيــــــق الإجـــــــــراءات الاحتـــــــــــرازيــــة والتدابير (البروتوكولات) الوقـــائية المعتمــــدة للحـــــد من تفشــــي الوبــــــاء خلال موســـم حـــــج هذا العام 1442هـ، فسيتم بدءًا من تاريخ 25-11- 1442هـ وحتى نهاية الـ 13 من ذي الحجة ، مخالفة كل من يتم ضبطــــه محـاولا الوصول إلى المسجد الحرام والمنطقـــة المركزيــــة المحيطـــة به والمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) دون تصريح بغرامة مالية قدرها (10,000) ريال، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة .، منوهاً إلى البيان المتعلق بمنع سفر المواطنين وأنه حرصًا من حكومة المملكة على سلامة المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، وفي ظل حالة عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول، واستمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد ـ 19) وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، فقد تقرر منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية إلى كل من: إثيوبيا – الإمارات – فيتنام مع استمرار منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر للدول المعلنة سابقًا.
بالإضافة إلى تعليق القدوم من الدول التالية: إثيوبيا – الإمارات – فيتنام – أفغانستان ويستثنى من مكث (14) يومًا خارج تلك الدول الأربع، فضلًا عن جميع الدول المعلنة سابقاً ، مع إيقاف الرحلات الجوية بين الدول الممنوع السفر منها وإليها، وتطبيق الحجر المؤسسي على القادمين منها، ويستثنى من ذلك المواطنون الموجودون حاليًا في أي من تلك الدول والذين تتم عودتهم قبل الساعة الـ 11 من مساء اليوم الأحد 24 ذو القعدة 1442هـ، وسيكون سريان تعليق الرحلات الجوية اعتبارًا من هذا التوقيت.
وأبان الشلهوب أنه وخلال الأسبوع الماضي، تم ضبط ( 20213 ) مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا، حيث كانت منطقة الرياض الأولى بعدد المخالفات ، تليها المنطقة الشرقية، تليها منطقة مكة المكرمة.
وتشمل هذه المخالفات (التجمعات المخالفة، مخالفة العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا، إضافة إلى مخالفي العزل الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، وتم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقهم.
ودعا المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية الجميع إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفيها بالاتصال بالرقم (911) في منطقتي الرياض ومكة المكرمة، والرقم 999 في بقية مناطق المملكة كذلك بأرقام البلاغات للجهات الحكومية المشرفة على القطاع الخاص، موكداً قرب تطبيق قرار الدخول في جميع المنشآت والأنشطة ووسائل النقل العامة للمحصنين، وذلك بالتحصين المعتمد من وزارة الصحة. فما زال الفيروس بيننا، يفقدنا من نحب، وللوقاية منه وحماية لنا ولمجتمعنا يجب المبادرة بالتحصين، والمسارعة إلى أخذ اللقاح والتقيد بالإجراءات الاحترازية.