الدولار يهبط قليلا قبل بيانات التضخم وشهادة باول
تسود حالة من الترقب أسواق العملات في حين هبط الدولار قليلا اليوم الثلاثاء قبل بيانات التضخم الأمريكية التي يعتقد متعاملون أنها قد تعطي مؤشرات على توقيت تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة.
ودعمت إمكانية رفع أسعار الفائدة، التي اثارها تغير مفاجئ في لهجة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الشهر الماضي، الدولار في الأسابيع الأخيرة مع إعادة تقييم مستثمرين افتراض أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة طويلة.
ومقابل اليورو، نزلت العملة الأمريكية قليلا خلال الجلسة الآسيوية إلى 1.1868 دولار ولكنه يظل مرتفعا 2.2 بالمئة أمام العملة الموحدة خلال شهر.
ويتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع 0.5 بالمئة من مايو أيار 4.9 بالمئة مقارنة به قبل عام. ويعتقد متعاملون أن أي تغير عن التوقعات سيؤدي إلى تحرك للدولار وفي سوق السندات نتيجة تغير في التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة.
وفي أحدث تعاملات في آسيا، سجلت العملة اليابانية 110.37 ين مقابل الدولار واستقر الفرنك السويسري عند 0.9146 مقابل الدولار مقتربا من أعلى مستوى في شهر.
وارتفع الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.7491 دولار أمريكي وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3895 دولار.
وبعيدا عن التضخم، تلوح في الأفق المزيد من الاختبارات للعملة الأمريكية من شهادات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي في ظل حساسية بالغة في السوق من أي حديث عن تقليص مبكر للتحفيز.
ويدلي جيروم باول رئيس البنك المركزي الأمريكي بشهادته أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس.
وارتفع الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.1 بالمئة إلى 0.6993 دولار، دون متوسطه المتحرك في 20 عاما.
وصعد اليوان الصيني لأعلى مستوى في أسبوع تقريبا بعد بيانات تجارة قوية على نحو مفاجئ قلصت المخاوف بشأن تباطؤ في أكبر تعاف اقتصادي في العالم.
وجرى تداول العملة الصينية في أحدث تعاملات عند 6.4655 للدولار.
واستقر مؤشر الدولار عند 92.222. وتعرضت العملات الرقمية لضغوط وهبطت بتكوين واحدا بالمئة إلى 32789 دولارا ونزل إيثر عن المتوسط المتحرك في 200 يوم إلى 1990 دولارا.