الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

معرض “أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” يعلن شراكته مع مهرجان “The Game Fair” في الريف البريطاني

أعلن معرض “أبوظبي الدولي للصيد والفروسية”، إبرام اتفاقية شراكة مع مهرجان “The Game Fair” في المملكة المتحدة، حيث ستقام الدورة الـ18 من معرض أبوظبي للصيد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى الثالث من أكتوبر المقبلين، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وتحت شعار «استدامة وتراث.. بروح مُتجددة».

وبموجب اتفاقية الشراكة بات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الراعي الرئيس لمنطقة الصقارة، في المهرجان العالمي الذي يُقام بالريف البريطاني في مُقاطعة «وارويكشاير» وسط إنجلترا.

وفي إطار هذه الشراكة يُشارك منظمو «The Game Fair» بجناح يضم 10 شركات بريطانية بارزة، بدءاً من الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بدعم كبير من قبل الحكومة البريطانية لهذه المُشاركة الأولى من نوعها، وبما يعكس عراقة التراث البريطاني والعلاقات المميزة مع دولة الإمارات.

يُذكر أن مهرجان The Game Fair يُقام منذ عام 1958 بحضور دولي واسع، ويُشارك فيه هذا العام ما يزيد على 800 شركة وعلامة تجارية متخصصة في الرياضات الريفية، والرماية، وصيد الأسماك، والصيد بالكلاب، والفروسية، والصيد بالصقور، وأنماط الحياة القديمة، ويحضره سنوياً نحو 115 ألف زائر، خلال ثلاثة أيام، من عشاق الريف والصيد والتراث.

وقد أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي للصيد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات “ماجد علي المنصوري” أهمية هذه الشراكة في إطار التبادل الثقافي بين الدول، باعتباره عنصراً أساسياً في التطور الحضاري لمسيرة الإنسانية، بما يُجسّد الصلات التاريخية الوطيدة بين الإمارات والمملكة المتحدة.

من جانبه، أعرب مدير المهرجان البريطاني، جيمس جاور عن سعادته البالغة بالمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي وصفه بأنه أضخم حدث من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، باعتباره يجمع بين الآلاف من الصقارين، وهواة الصيد والفروسية، والتجار والمشترين الرئيسين، وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، معرباً عن فخره بالوجود فيه وحضور فعالياته، فضلاً عن مُشاركة العديد من الشركات البريطانية في قطاعات أسلحة الصيد والصقارة ورحلات الصيد والسفاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى