الأخبار الفنيةالفنون والثقافة

حقيقة تحدث صابر الرباعي عن أوضاع تونس

كشف الفنان التونسي صابر الرباعي في تصريح له عبر حسابه الرسمي بموقع “انستقرام” حقيقة التصريحات المتداولة له حول الوضع في تونس.

وقال صابر الرباعي إن تصريحاته حول تونس لم تصدر إلا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وأنه لم يتحدث إلى أي موقع إلكتروني بذلك الشأن.

وكتب فيه: “توضيح: لم أقم بالتعليق على ما يحدث في بلادي تونس في أي موقع إلكتروني مثلما يقع تداوله في بعض المواقع المشكوك فيها، غاية منها للتشويه والافتراء، إلا عبر حساباتي الخاصة لا غير. عاشت تونس وشعبها”.

تونس، رسميًا الجمهورية التونسية، هي دولة عربية تقع في شمال أفريقيا يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الشرقي ليبيا (459 كم) ومن الغرب الجزائر (965 كم). عاصمتها مدينة تونس. تبلغ مساحة الجمهورية التونسية 163,610 كم2. يبلغ سكان الجمهورية التونسية حسب آخر الإحصائيات سنة 2014 ما يقارب 10 ملايين و982.8 ألف نسمة.[29]

لعبت تونس أدوارا هامة في التاريخ القديم منذ عهد الفينيقيين والقرطاجيين والونداليين والرومان وقد عرفت باسم مقاطعة أفريكا إبان الحكم الروماني لها والتي سميت باسمها كامل القارة على اسم أحد ملوك العرب التتابعة باليمن إفريقش بن ذي المنار. فتحها العرب المسلمون[30] في القرن السابع الميلادي سنة 27 هجري بحملة العبادلة السبعة في عهد عثمان ابن عفان، وأسسوا فيها مدينة القيروان سنة 50 هـ على يد عقبة ابن نافع الفهري لتكون ثاني مدينة إسلامية في شمال أفريقيا بعد الفسطاط وعاصمة المغرب العربي. في ظل الدولة العثمانية، كانت تسمى “الإيالة التونسية”. وقعت تحت الحماية الفرنسية في عام 1881، ثم حصلت على استقلالها في عام 1956 لتصبح رسميا المملكة التونسية في نهاية عهد محمد الأمين باي.[31] مع إعلان الجمهورية التونسية في 25 يوليو 1957، أصبح الحبيب بورقيبة أول رئيس لها.

تلى الأخيرَ في رئاسة الجمهورية زين العابدين بن علي بالانقلاب عام 1987، واستمر حكمه حتى 2011 حين هرب خلال الثورة التونسية. اعتمدت تونس على الصناعات الموجهة نحو التصدير في عملية تحرير وخصخصة الاقتصاد الذي بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 5% منذ أوائل 1990، ويذكر ان تونس عانت الفساد في ظل حكم الرئيس السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى