“نور الرياض” يمنح عوائده المالية للجمعية السعودية للتوحد وجمعية كفيف
أعلن “نور الرياض”، الذي اختتم فعالياته منتصف شهر يونيو الماضي، منح جميع العوائد المالية للاحتفال، إلى الجمعية السعودية للتوحد وجمعية كفيف، من خلال تقسيم تلك العوائد مناصفةً بين الجمعيتين، وذلك انطلاقًا من مسؤولية المشاركة المجتمعية للاحتفال.
وشهد احتفال “نور الرياض” الذي نال إعجاب وإشادة الزوار والمتابعين على الصعيدين المحلي والعالمي بحضور أكثر من 300 ألف زائر، وشارك خلاله متطوعين من كلا الجمعيتين في تقديم الجولات الإرشادية، متضمنًا عددًا من الجولات الخاصة بالمكفوفين في معرض “نور على نور”، إضافةً إلى العديد من البرامج والفعاليات الفنية المتنوعة وورش العمل الواقعية والافتراضية التي كان لها بالغ الأثر على سكان وزوار مدينة الرياض.
وأتاح الاحتفال الفرصة لأكثر من 200 متطوع للدخول في المجال الإبداعي واكتساب الخبرة المهنية، فيما حضر معرض ” نور على نور ” أكثر من 12 ألف زائر، إضافة إلى ذلك سجل الاحتفال رقمًا قياسيًا عالميًا ضمن موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية العالمية، وذلك من خلال عملين فنيين تم عرضهما ضمن أعمال الاحتفال، وهما: (المنارة، والنجمة المتحركة).
يذكر أن احتفال نور الرياض قد انطلق في اليوم الثامن عشر من شهر مارس الماضي، تحت شعار” تجمعنا سماء واحدة ” وجمع أكثر من 60 فنانًا من أكثر من 20 دولة، تم عرض أعمالهم عبر 13 موقعًا في أرجاء مدينة الرياض، كما يُعدُّ الاحتفال أحد برامج مشروع الرياض آرت، الذي يهدف إلى إقامة أكثر من 1000 عمل فني عام في كافة أنحاء العاصمة، ستنشر أجواء الفنون في كل من: ( الأحياء السكنية، والحدائق والمتنزهات، والساحات والأماكن العامة، ومحطات القطار والحافلات، والجسور وممرات المشاة )، ويتيح احتفال ” نور الرياض” المجال للتعبير الفني وإثراء المشهد الثقافي للمدينة، ويدعمه احتفالاً سنوياً للضوء والفن وملتقى طويق الدولي للنحت، مما يسهم في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 والمتمثل في تنمية الاقتصاد الإبداعي، وجعل المدينة واحدة من أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم.