جامعة الأمير محمد بن فهد تبدأ مرحلة إنشاء مستشفى وكلية طب
صرح الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، بإنهاء جميع البرامج والمناهج الدراسية لكلية الطب.
مشيرا إلى أنه تم مراجعة التصاميم الهندسية للكلية والمستشفى الجامعي وتحديد متطلباتها الأكاديمية، والانتهاء من البرامج والمناهج الدراسية وأنظمة الموارد البشرية ومصادر المعلومات وتقنية المعلومات والاعتمادات الأكاديمية، والانتهاء من خطة تنفيذ إنشاء الكلية بجميع الخطوات اللازمة للوصول إلى المستهدفات.
منوها بتوقيع الجامعة عقد استشاري مع مؤسسة HURON الأمريكية، وهي مؤسسة أكاديمية تستعين بأساتذة من كبريات الجامعات في العالم لأداء مهامها، إذ تم الاتفاق بين الجامعة والمؤسسة على أن تقوم المؤسسة بتصميم كل المهام المتعلقة بإنشاء كلية الطب وكذلك مراجعة التصاميم الهندسية لمبنى الكلية وارتباطها بالمستشفى الجامعي.
من جانب آخر، أوشكت الجامعة بالمشاركة مع الشريك الإيطالي مجموعة GVM على الانتهاء من إعداد المخططات والتصاميم الهندسية لكلية الطب والمستشفى الجامعي، حيث تتولى مجموعة GVM ذلك، كما تتولى الإشراف على عمليات بناء المجمع الطبي متكاملاً بما في ذلك المستشفى الجامعي وكلية الطب والتمريض نظراً لترابط وظائف كل منها.
وتم الاتفاق بين الجامعة ومجموعة GVM على كافة البنود وجاري حالياً الترتيب لتوقيع العقد بشكل نهائي، ومن أبرز بنود العقد هي قيام مجموعة GVM بإعداد التصاميم والمخططات الهندسية لكلية الطب والتمريض والمستشفى الجامعي بالتنسيق مع الاستشاري الأكاديمي HURON الأمريكية، كما ستتولى مؤسسة GVM بالقيام بمهام الإشراف الفني على المباني لضمان إنشائها وفق أحدث المعايير العالمية، إذ تطمح الجامعة أن تشكل المستشفى إضافة نوعية في المجال الصحي ليس على مستوى المملكة فحسب انما على المستوى العالمي.
كما ستنشئ الجامعة مع مجموعة GVM الإيطالية شركة تشغيل مستشفيات برأس مال مشترك تقوم بتشغيل المستشفى الجامعي ومستشفيات أخرى على مستوى دول الخليج العربي، إذ سيكون للجامعة حق الامتياز لمجموعة GVM بمنطقة الخليج العربي.
يذكر أن الجامعة حددت أرض المشروعين والواقع بجانب إسكان الجامعة على طريق الخالدية بمنطقة العزيزية.