الجمعية الفيصلية تطلق جائزة تعزيز العمل التطوعي لإبراز جهود المتطوعين
تطلق الجمعية الفيصلية ممثلة في إدارة التطوع جائزة تعزيز العمل التطوعي وذلك بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 للوصول لمليون متطوع وبما يتوافق مع المعيار الوطني التطوعي لبرنامج “إدامة”، وذلك ضمن ثلاث فئات هي: المتطوعون الأفراد، والفرق التطوعية، وبرامج المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال.
وتهدف الجمعية من إطلاق الجائزة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز جهود المتطوعين، وعرض جهودهم ليكونوا ملهمين لغيرهم، إضافة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودورها في تمكين العمل التطوعي.
وأوضحت المديرة العامة للجمعية فوزية الطاسان أن التطوع له دور في تفعيل طاقات المجتمع وخدمة الوطن، إذ يسهم في زيادة حيوية المجتمع وزيادة العلاقة بين أفراده، لذلك أتت جائزة تعزيز للعمل التطوعي التي أطلقتها الجمعية الفيصلية.
فيما عبرت مستشار تأسيس وحدات التطوع وفقا للمعيار الوطني “إدامة” ريم بخاري عن إطلاق هذه الجائزة بأنها مبادرة ليست بمستغربة على الجمعية الفيصلية، التي كانت وما زالت داعمة لكل ما من شأنه تفعيل العمل التطوعي وتعزيز ثقافته في المجتمع.
من جانبها، أفادت عضو مجلس إدارة الجمعية الفيصلية وعضو لجنة التحكيم الدكتورة سعاد بن عفيف بأن لجنة التحكيم منذ التخطيط لإطلاق الجائزة عملت على وضع معايير وضوابط الجائزة، مشيرة إلى أنه يفضل وفق اللجنة أن تقوم كل منظمة بتعيين منسق داخلي يكون مسؤولاً عن إعداد النماذج والمستندات لجائزة التطوع؛ مع التأكد من إتمام كافة المعلومات المطلوبة والموضحة في استمارة التقدم للجائزة الموجودة على الرابط https://t.co/BwSjB2pikg?amp=1 وعلى حسابات الجمعية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت بإرسال الاستمارة وفق الشروط والمعايير وقبل الموعد المحدد لإغلاق قبول الطلبات بتاريخ 30/ 10/ 2021م، حيث ستقوم لجنة الجائزة بمراجعة طلبات التقدم لمجالات الجائزة وتحديد الأفراد والجهات المستوفية للشروط والتعليمات، متمنية التوفيق للجميع، والشكر والتقدير لكافة المبادرين والمشاركين في جائزة تعزيز لأفضل مبادرة تطوعية، وذلك تحت رعاية الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، وضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتطوع والذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام.