تقنية الأحساء تستقبل 900 مستجدًا وتستعد للعودة الحضورية الآمنة للتدريب
الديرة/ عبداللطيف المحيسن
استعدادًا للعودة الحضورية الآمنة للتدريب، اختتمت الكلية التقنية بالأحساء برنامج اليوم التقني لتهيئة المتدربين الجدد، حيث تم استقبال ما يقارب 900 متدرباً على مدار ثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الخميس وعلى ثلاث فترات في اليوم الواحد .
وبدأ اللقاء بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم كلمة عميد الكلية صالح بن ناصر الرزيحان مرحبا بالمتدربين الجدد، وحثهم على بذل الجد والاجتهاد في التدريب وأن يكون هدفهم الحصول على معدلات عالية حتى تكون لهم أولوية في الحصول على أفضل الوظائف بعد التخرج للمساهمة في خدمة وبناء الوطن.
وأوصى الرزيحان المتدربين الجدد بأن تكون لهم بصمة في جميع مناشط وفعاليات الكلية، مؤكداً حرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال توجيهات معالي محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد على بذل المزيد من الجهد والعطاء لاستكمال العملية التدريبية لبناء جيل وطني متسلح بالمهارة والمعرفة والابتكار للمساهمة في نمو وازدهار الوطن، وكذلك متابعة نواب المحافظ المستمرة لنجاح العملية التدريبية.
فيما بيّن وكيل الكلية لخدمات المتدربين غازي العيد حقوق المتدربين وواجباتهم والالتزام بأنظمة الكلية والاستفادة من الإدارات الخدمية التي من شأنها تقديم وتذليل كل ما يواجهه المتدرب في حياته التدريبية.
وعن برنامج استقبال المتدربين الجدد أشار مدير وحدة الخدمات الإرشادية محمد بن عبدالله الحمام إلى أنه اشتمل على استعراض الخدمات المقدمة للمتدربين، ودورة في التهيئة النفسية، والتعريف بالأنشطة، والخدمات الإلكترونية المقدمة من خلال مركز التدرب الإلكتروني، وصندوق المتدربين، والتواصل مع القطاع الخاص لعرض أهم الفرص الوظيفية لخريجي المؤسسة، ودورة عن آلية احتساب المعدل التراكمي وشروط الحصول على المكافأة.
وكذلك استعراض تعليمات إرشادية في السلامة المهنية وأنظمة الإنذار والحريق ، وأهمية السلامة للمتدرب داخل الكلية، وكذلك التعريف بالخدمات التي تقدمها الوحدة الصحية للمتدربين وإرشادات صحية عامة ، كما تم عرض استمارة حصر رغبات المتدربين للمشاركة في أنشطة الكلية وتعبئتها وإرسالها إلكترونيا.
يشار إلى أنه تم تطبيق جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية بدءاً من دخول المتدربين من البوابة الرئيسية والتأكد التحصين بجرعتين من خلال تطبيق توكلنا، وقياس الحرارة والتأكد من ارتداء الكمامة، وتوجههم إلى مقر اللقاء وتعقيم الأيادي وتوزيعهم على أماكنهم مع الأخذ بالاعتبار التباعد الجسدي في المقاعد إلى خروجهم من القاعة.