أخبار وأطروحاتالتعليم والتدريب

عودة 385 ألف طالب وطالبة لمقاعد الدراسة بمكة وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية

عاد 385 ألف طالب وطالبة – ينتسبون لـ 1544 مدرسة في المرحلتين المتوسطة والثانوية – اليوم لمقاعد الدراسة في أول الأيام الدراسية لهذا العام 1443هـ، فيما يستمر حضور طلاب المرحلة الابتدائية عن بعد عبر منصة مدرستي ومرحلة رياض الأطفال عن طريق منصة روضتي حتى الوقت المحدد لعودتهم حضورياً.
وشهدت مدارس تعليم مكّة انتظام المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفصول الدراسية وسط تطبيق الاجراءات الاحترازية الوقاية ” وقاية” ووفق استعدادات متكاملة من جميع الإدارات والأقسام بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وسعياً لتهيئة بيئة تعليمية صحية آمنة.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة أنجزت خلال الفترة الماضية العديد من المشاريع الجديدة لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات وذلك من خلال عدة لجان إشرافية و بالتعاون مع مديري المدارس، بهدف متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتقديم كل الدعم الذي تحتاجه المدارس، مشيدًا بتضافر الجهود بين الإدارات ومكاتب التعليم لتلبية كافة الاحتياجات الدراسية والمتمثلة في متابعة تسليم المقررات المدرسية وتقديم كل الدعم فيما تحتاجه المدارس من خدمات في المجال الفني والمهني ومتابعة تطبيق الدليل الإرشادي الوقائي، وترحيل أكثر من 4 ملايين كتاب لأكثر من 1500 مدرسة بمكة وفق خطة وآلية محدد تضمن تسليم كل الكتب لجميع المدارس.
وأضاف أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة نظمت العديد من الملتقيات “عن بعد” وذلك بهدف تهيئة منسوبيها للعام الدراسي الجديد، كما أنهت الإدارة جميع الاستعدادات النهائية لانطلاقة أسطول النقل المدرسي بالتعاون مع شركة تطوير للنقل التعليمي ووسط تجهيز كافة الجوانب الاحترازية ”وقاية” ومعايير الأمن والسلامة للعودة الحضورية الآمنة، وتكثيف الجهود منذ وقت مبكر للعمل على تحديث أسطول النقل المدرسي بشكل عام، وإخضاع جميع الحافلات لعمليات الفحص والصيانة اللازمة.
وأبان “الزائدي” أن إدارة التجهيزات بتعليم مكة أمنّت 6600 مقعداً وطاولة لمدارس البنين والبنات لسد الاحتياج وتشغيل المشاريع الجديدة غير المكتملة التجهيز، وكذلك قامت بتأمين 300 سبورة برسلان حائطية للفصول الجديدة والعديد من الوسائط التقنية والأجهزة الحاسوبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى