معهد الأمير سعود الفيصل يناقش تغييرات الاقتصاد العالمي
نظم معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، اليوم، بالتعاون مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، ندوة علمية افتراضية بعنوان (التغيرات الدولية في الاقتصاد العالمي وآثارها على دول المنطقة)، بحضور مسؤولين من ذوي الاختصاص، ودبلوماسيين وأكاديميين.
انطلقت الندوة بكلمة مدير المعهد للدراسات الدبلوماسية المكلف الدكتور “عادل العمراني”، الذي أكد أن الندوة تأتي تجسيدًا لدور المعهد الريادي كمركز فكري، وتجسيدًا للتعاون المثمر بين المعهد وأكاديمية الإمارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وجاءت ضمن مبادرات “خلوة العزم” التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكة والإمارات وتوطيدها.
تناقش الندوة واقع الاقتصاد العالمي، والتغيرات الهيكلية فيه، والأبعاد الاقتصادية على النظام الاقتصادي الدولي، وتطرح تساؤلًا ما إذا كانت العولمة أم المناطقية التي ستشكل النظام العالمي، متناولة تأثير التغيرات الاقتصادية الدولية على دول المنطقة، وآليات التعامل مع تلك التغيرات لاستفادة دول المنطقة، ودور دول الخليج العربي في المرحلة القادمة، فيما اختتمت الندوة بتوصيات المتحدثين.
وألقت نائبة مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الدكتورة “مريم المحمود” كلمة أوضحت فيها أن الدبلوماسي الناجح هو الذي يبقي نفسه على معرفة بمختلف المجالات والتطورات المحلية والعالمية التي من شأنها تعزيز قدراته على الحوار، والتفاوض وطرح الآراء، وأفادت أن منطقة الخليج العربي أثبتت قدرتها بالتأثير والتأثر بالاقتصاد العالمي، وما يشهده من ازدهار أو أزمات من وقت لآخر، وهنا يتمثل دور الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين، في محاولة التنبؤ بمثل هذه التغيرات الاقتصادية، وتقديم النصح والإرشاد لمؤسساتهم ودولهم حول كيفية التعامل معها والاستفادة في حالة النمو، أو محاولة تجنبها أو تقليص أضرارها في حالة الأزمات.
جاءت الندوة تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وحول ذلك قالت إنه “لفخر كبير أن نشهد جميعاً مواصلة الجهود المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي والإماراتي الهادف إلى توطيد التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، تنفيذًا لتوجيهات القيادتين الحكيمتين لما فيه خير للشعبين وباقي شعوب المنطقة.