شركة “فيسبوك” تعتزم الحد من المحتوى السياسي في موجز الأخبار الخاص بها
تخطط شركة “فيسبوك” للحد من التركيز على المنشورات السياسية، ومحتوى الأحداث الجارية، في موجز الأخبار الخاص بها، ضمن تغييرات جديدة تأتي استجابة لرغبات المستخدمين، بحسب تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي.
وأفاد الموقع، الثلاثاء، بأن الشركة ستعتمد بدلاً من ذلك، على ما يعرب المستخدمون عن اهتمامهم به، من خلال استطلاع أرائهم والتعليقات التي ينشرونها، وستتوقف الشركة على وجه التحديد عن الاعتماد بشكل كبير على الخوارزميات التي تحدد مدى احتمالية مشاركة شخص لمنشور ما أو التعليق عليه، بناءً على مشاركته السابقة، وبدلاً من ذلك، ستعتمد على ما يبدي المستخدمون اهتمامهم به من خلال الاستطلاعات والتعليقات الأخرى.
وستبدأ “فيسبوك” أيضاً اختبارات للحد من المحتوى السياسي في العديد من البلدان، بما في ذلك كوستاريكا والسويد وإسبانيا وأيرلندا.
وبعد انتخابات 2020 في الولايات المتحدة، حاولت فيسبوك الحد من قدر المحتوى السياسي الذي يتفاعل معه المستخدمون على منصة التواصل الاجتماعي التابعة للشركة، لكنها لا تزال تتعرض لانتقادات منتظمة بسبب “حجم المعلومات السياسية المضللة التي تنشرها”.
وأوضح أن الخطوة تعود أيضاً لاحتمالات استغلال الأحداث الجارية ومحتوى الأخبار العاجلة من قبل “جهات سيئة” لتقديم معلومات مضللة، لأنه من الصعب التحقق من صحة الأخبار المتعلقة بأحداث الأخبار العاجلة عند ظهورها.